( 9 )

1K 89 276
                                    


( بسم اللّٰه )

____________

يمشون بخطواتٍ هادئه ورزينه في حين يُناظرون طريقهم وحسب ، كان أعضاءُ بانقتان متجهون ناحية غرفة تدريبهم بما أنهم قد وصلوا بالفعلِ لشركتهم.

كادوا أن يدخلوا لغرفةِ التدريب لكن قد مُنعوا عن ذلك بسببِ تلك الستاف التي نادتهم بأدب.

" ماذا هناك ؟"

تسائل نامجون الأخرى والتي أردفت بهدوء قبل أن تنحني وتذهب.

" المدير شيو يطلبُ حضوركم !"

جُمدّت ملامحُ الفتيان والذين ناظروا خطواتِ الفتاة وهي تختفي من أمامهم فتنهد نامجون مطولاً قبل أن ينظرُ للبقية أمراً.

" هيا لنذهب "

وفور انتهائه لقوله ذلك مشى عدة خطوات وسابقاً البقية الذين تبعوهُ بصمت فقط.

وعند وصولهم طرق نامجون الباب ثلاثاً قبل أن يستمع لصوتِ المدير وهو يأمرهُ بالدخول ففعل ذلك وتبعه البقية.

" تفضلوا بالجلوس ..."

فعل الرفاق ما أمرهم بهِ المدير فنظروا له منتظرين بدء حديثه

" إذاً .... كيف حالكم أولاً ؟!"

ترك المدير مافي يديه لينظر للفتيان الذين تجاهلوه بالفعل وفقط كانوا منزلين رؤسهم للأسفل حينها تنهد شيو قبل أن يعاود سؤاله مجدداً.

" سألتكم كيف حالكم ؟!!! "

" مالذي ستستفيده من إجابتنا ؟ لاشيء !"

وقد ردّ عليهِ نامجون والذي بالفعل لم تُعجبه إجابته !.

" أجبِْ على السؤال فحسب ... أم أنك تريد مني أن أفضـ...."

" نحنُ بخير !!"

قاطع نامجون كلام المدير والذي أبتسم بسخرية بعد أن أخذ مراده ، في حين أن نامجون قد أجاب عليه وهو يقبضُ يدهُ بغضب مكتوم.

إلى كم سيظلُون على هذه الحال !!

متى سيحين أوان هذا اللعين ؟؟

" جيد ... بخصوصِ طلبّي لكم ... هناك جولةٌ عليكم تأديتُها في لوس أنجلوس !"

" لن نؤديها !"

رفع المدير حاجبه الأيسر بإستغراب قبل أن يسأل الماكني .

" ولما لن تؤدوها ؟! "

LieTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang