بدر بحدة من قلقه عليها :
انتي هنا عارفة بقالنا قد ايه بندور عليكي و انتي في
الاخر هناسرعان ما توسعت عيناه بصدمة قائلاً :
ايه ده ، بتشربي !!!جلس بجانبها قائلاً بقلق و هو يراها تنظر للفراغ بشرود بحالة يرثى لها :
حياةلم تجيب بقت هكذا للحظات قبل ان تتحدث
قائلة بحزن و دموع :
اول مرة يكونوا بعيد عني حاسة اني وحيدة ، كل واحد بقى ليه بيت و عيلة و انا لوحدي و هينشغلوا عني كلهمنظرت له قائلة بدموع و ألم :
هو انا ليه بيحصل معايا كده ، انا وحشةنفى برأسه سريعاََ قائلاً بحب :
انتي احسن واحدة في الدنيا و مفيش حد احسن
منك يا حياةابتسمت بسخرية قائلة :
انت اللي بتقول كده ، بعد اللي عملته معاك
المفروض تكرهنيابتسم قائلاً بحزن :
عملتي ايه معايا ما هو لو كل واحد رفضته واحده
بيحبها و كرهها يبقى عمره ما يكون حبصمت عم المكان لدقائق لتقطعه هي قائلة بصوت
ثمل و حزن :
اقولك على حاجة و تصدقنياومأ برأسه منصتاََ لها باهتمام لتتابع هي حديثها
قائلة بدموع و حزن :
لما سافرت وحشتني اوي و كنت حاسة بوحدة كنت عايزة اكلمك و اقولك ارجع بس....بسابتسم بحب قائلاً بعتاب :
بس ايه يا حياة ، مكالمة واحدة كانت كفاية و كنتي هنلاقنيي عندك علطول ، عمري ما كنت هتأخر عنك ابداََ و هفضل طول العمر مستنيكيارتعش جسدها من البرد لتحاوط بيدها جسدها
قائلة بحزن :
كنت خايفةسالها بتعجب :
خايفة من ايهنظرت له قائلة بحزن :
لو كلمتك اديك امل على حاجة انا مش عارفها ، انا مش عارفة انا عايزة ايه يا بدر مش عارفة انا عايزة ايه و لا عايشة عشان ايهثم تابعت بحزن و هي ترتشف من زجاجة الكحول
التي بيدها :
عارف الراجل اللي كان بتهمني اني بروحلهاخذ الزجاجة من يدها يبعدها بعيداََ عنها ثم نظر لها
باهتمام لتتابع هي قائلة :
ده يبقى دكتور نفسي كنت بتعالج عنده ، سمع شوية كلام من واحد اول مرة يشوفه و مسمعش مني عمل زيه بالظبطبدر بتساؤل :
زي مينابتسمت بسخرية قائلة بوجع :
يوسف العمري ، عارف كنت عارفه انه شبهه مع ذلك فضلت اعافر و انا من جوايا مش مرتاحة خوفت اظلمه بحكمي عليهسألها بألم :
بتحبيه اوي كدهنظرت له للحظات قبل ان تجيب قائلة بحيرة :
مش عارفه ، مش عارفه بحبه و لا بحبك بس اللي اعرفه ان الامان بحسه معاك يا بدرنظرت له قائلة بثمالة :
خليك جنبيابتسم قائلاً بحب و صدق :
بدر جنبك طول الوقت و رهن اشارة منكابتسمت بسخرية قائلة :
بتحبني ليه ، ايه اللي فيا يتحب واحدة معقدة تايهه
مش عارفة هي عاوزة ايهتنهد بعمق قائلاً بأعين تلمع بحب صادق نابع من قلبه لها وحدها :
الصراحة مش عارف حبيتك من اول ما شوفتك من غير سبب ، عنيا اول ما شافت عيونك اول مرة و انا حسيت اني لقيت اللي فضلت ادور عليها من كل البنات بس اللي اعرفه اني مينفعش محبكيشارتعش جسدها مرة اخرى من البرد قائلة بدموع :
هتفضل جنبيتخلص من سترته على الفور يساعدها بأن ترتديها فوق ثوبها الخفيف ذو الحمالات الرفيعة
قائلاً بحب و صدق :
هفضل جنبك لاخر العمر ، بحبك يا حياة بدراغلق سحاب سترته من الامام حتى يدفئها اكثر كان الاثنان قريبان من بعضهما للغاية هي ثملة لا تعي ما تفعل او ما تقول بينما هو لم يكن بحال افضل منها يكفي النظر لعيناها التي لم يرى اجمل منها بحياته حتى يثمل هو الآن امام خيارين ان يكون خائن للأمانة او يقتنص قبلة من تلك الشفاه التي منذ ان وقعت عيناه عليها و هو يتمنى تذوقها و هي ابداََ لن تمانع و هو ليس بسيدنا يوسف حتى لا يضعف !!!!
**********
اقتباس تصبيره من البارت الجاي هو اه هيحرق جزء من الاحداث بس معلش عارفه اني اتأخرت عليكم انا بخلص في كتابة البارت و شوية و هينزل ♥️♥️
أنت تقرأ
رواية ضحايا الماضي ( شهد الشورى )
Mystery / Thrillerخمسة اخوة تختلف شخصية كل منهم عن الأخر ولكن يتفقون في حبهم لبعض و رغبتهم في الأنتقام ممن كان سبب في تدميرهم في الماضي هل سيغيرهم العشق ام ستتغلب رغبتهم في الأنتقام على قلوبهم روايـة ضـحـايـا الـمـاضـي بـقـلـم شـهـد الـشـورى