ياسعود صد وبعد ومدري علامه اثر بنت عمه صارت حلاله

3

.......قبل شهرين
كان في عرس محمد ولد عبدالله على موضي بنت فهد وكان عمرها ٢٦
(عايشة في مدينة)
في بداية العرس بدوا فالعرضة كعاداتهم
بعدها طلب ابو هادي من سعود وهادي يروحون يجيبون القهوه
هادي : سم يبه
سعود : ابشر
راحوا سعود وهادي
وهادي سبق سعود للمطبخ وقبل يدخل سعود للمطبخ لمح ساره وهي فاتشه وغار ان هادي شافها ولكن نسى الموضوع والغيره اول ماجات عينه في عينها وابتسم لا شعورياً
عند ساره بعد ما جات عينها في عين سعود استحت وبسرعه دخلت وهي متوتره
عند هادي : سعود وين رحت تعال شيل معي
دخل سعود والابتسامه شاقه وجهه : هذا انا جاي
هادي : اسرع ياولد لا يعصب ابوي علينا ، انا بروح والحقني بالتمر والفناجيل
سعود : يلا يلا جايك
راحوا سعود وهادي عند الرجاجيل وبدوا يصبون القهوة ولكن كان تفكير سعود كلههه مع ساره وكان منصدم من جمالها وكيف كل ما تكبر يزيد جمالها
(عند البنات)
ساره : شفت واحد طويل  ومحلامحه حاده وكان لابس ثوب
تهاني : مو كنه اخوتس يارفعه
رفعه : الا هو ، وين شفتيه فيه ؟
ساره : شفته وهو طالع من المطبخ
وهمست  رفعه لساره : لايكون خقيتي عليه ( وغمزة لها بضحك)
دفت ساره رفعه بخفيف وقالت بضحك : اقول مالقيتي الا هو اخق عليه
بعدها سكتوا البنات وكان رفعه تعرف ان ساره خقت على سعود بس تكابر
وبعد العشاء حلف ابو سعود انهم يمسون عنده  وافق الكل وانقسموا لسيارتين وكانت السياره لاولى واللي يسوق هادي ومعه الشباب والشياب اما السياره الثانيه كان سعود اللي يسوقها ومعه امه واخته وام ساره وساره وام تهاني وتهاني وخواتها ام هادي وبناتها وكانت ساره ورا سعود وكان يطالع بعيونها من المراية بعد ما وصلوا كانت انظار سعود على ساره ألتفتت ساره وشافته يناظرها ونزلت ساره راسها اما عند سعود التفت على امه : يمه تبون شيء انا رايح الدكان
ام سعود : انا ما ابي شي بس اصبر بسأل البنات
راحت ام سعود للبنات : تبون من الدكان شي سعود بيروح
البنات بصوت واحد : لا
ام سعود: زين
رجعت ام سعود لسعود
سعود: ها يمه يبون شي
ام سعود : لا سلامتك بس كانه بعيد لا تروح في ذا الليل
سعود: لا يمه قريب
ام سعود: اجل يلا استودعتك الله
راح سعود لدكان وشراء اغراض للبنات لانه سمع ساره يوم كانوا معه فالسيارة تقول انها جوعانه وما كلت شي من ظهر
اما عند البنات اللي كلهم راحوا ينامون معاد ساره ورفعه
ساره : أف جوعانه
رفعه : كان وصيتي سعود
ساره : استحيت اوصيه
رفعه بضحك وهي تغمز لساره : الحين جاء السحى ، الا صدق وش صار يوم شفتيه عند المطبخ للحين ماني مقتنعه باللي قلتيه لنا فالعرس
ساره : ماصار شيء ( تحاول تتهرب من سؤال رفعه)
رفعه سكتت
( جاب سعود الاكل واستانست ساره )رفعه : مشكور انقذتنا
سعود: العفو العفو
ومن بعد ما كلوا راحو ينامون عشان يصحون بدري