البارت السابع

50 9 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا كده انا هنزل انشاء الله كل يوم
لحد ما الروايه تخلص ابتداء من يوم الجمعه الجايه انشاء الله علشان مسافره

و ثانيا وحشتونى اوى

..........

فى المستشفى

دخلت قمر خلف أخاها بخوف وهى تعو الله أن يخرج لها سالما معافى

و فى نفس الوقت خائفه فهى تتعامل معه الان أنه أخاها وليس مريضها لتبدأ يدها بالاهتزاز

لتلتفت لها الممرضه وهى تهتف
الممرضه: اتفضلى اخرجى بره لو سمحتى

لتنفى لها برأسها بينما يديها ترتجف خوفا على ذلك الاخ و الصديق الذى يرقد في الداخل

لتخرجها الممرضه وهى تهداها بينما دخل الطبيب لفحص مالك

بينما جلس مصطفى وهو غير مستوعب لما يحدث لماذا ابنه فعل هذا الهذه الدرجه روحه رخيصه الثمن
ليجد معاذ يربت على كتفه بينما يقول بهدوء
معاذ : متخافش يا عمى هيبقى كويس
مصطفى: ليه عمل كده ايه إلى وصله الحاله دى
ليجد قمر تخرج بينما تنظر ليديها بصدمه وهى غير مستوعبه بينما كانت ترتدى اسدالها البيتى الذى انتقلت الدماء من يدها إليه

لتنظر لأبيها بضياع لا تعرف ماذا تفعل ليفتح لها مصطفى ذراعيه لتركض لأحضان والدها الذى تلقفها بحنان
بينما وقعت عيناها على ذلك الشاب الذى يجلس فى المقعد المقابل لهم وهو ينظر لهم لتنظر لعيناه العميقتين التان اخذاها فى رحله طويله
هو تعرف تلك العين ولكن لا تتذكر متى تماما
ولكنها تذكرت أخاها الذى يحارب الموت فى الداخل
لتجد الطبيب يخرج
لتذهب بلهفه وهى تهتف
قمر : دكتور زين ايه إلى حصل اخويا كويس
زين : ايه يا دكتوره ما تخافيش هو كويس جدا بس انا برشح انكم تعرضوه على دكتور نفسي علشان أغلب حالات الانتحار بتبقى
بسبب نفسى
قمر : شكرا يا دكتور
زين : ده واجبى يا قمر
ليلاحظ زين خروج بعض الشعيرات السوداء من تحت حجابها
ليهتف
زين : اعدلى طرحتك يا قمر و حمدالله على سلامة اخوكى للمره الثانيه
لتدخل قمر شعرها و هى تدخل بسرعه إلى غرفة أخيها لتطمئن عليه بينما لم يرى أحد تجهم وجه معاذ بغضب شديد وهو يلعن ذلك الطبيب فكيف ينظر لها حتى
وهو يريد الركض لتلقين ذلك الزين درسا لا ينساه

ليجد عمته و زوجة عمه و ابنة عمته يأتون بسرعه بينما كانت زوجة عمه منتفخة الأعين هى و مليكه بينما ظلت عمته تدعو له
ليخبرهم أنه بخير و يدلف الجميع للداخل

بينما نظرت قمر باستغراب لذلك الشخص الغريب الذى كان يسند والدتها

لتهتف بتسال
قمر : امال مين ده
مصطفى: ده معاذ ابن عمك يوسف
قمر : اه تمام
لتجد أخاها بدأ بفتح عينيه لتذهب له بسرعه
لتجده يتالم بشده وهو يفتح عينيه
ليهتف مصطفى: ليه كده يا ابنى انت قد ذنب زى ده ليه عملت كده فى نفسك ياابنى ليه كده
قمر : خلاص يا بابا اتفضلو انتو ارجعوا و انا هستنى لما المحلول يخلص و هجيبه واجى
ليفهم مصطفى مقصد ابنته الذكيه
ليومئ لها و هو يأخذ كلا من ماسه التى كانت ستعترض لكنها رأت وجه ابنها فذهبت برفقة زوجها و
لبنى التى نظرت له بلوم و عتاب و من ثم ذهبت
لتهتف مليكه أنها ستبقى معهم ليهتف مالك بضعف لقمر
مالك: خليها تمشى يا قمر علشان خاطرى
مليكه : لا انا هفضل معاكم انت اخويا ولازم افضل جنبك
مالك : قمر ارجوكى
لتقنعها قمر بالذهاب و قد ذهب معهم معاذ لايصالهم بسيارته التى أتى بها

انا كما كنت Where stories live. Discover now