البارت التاسع

46 7 1
                                    

......

استقلت قمر السياره وهى مازالت مصدومه مما حدث لقد قال إنها خطيبته 
هى فى الأساس كانت سترفض ولكنه صدمها
لتتنهد و الابتسامه تعرفت إلى طريق لثغرها
فهى فرحه جدا أنها ستخطب لشخص جيد جدا و ناجح و فوق كل ذلك تشعر بالانجذاب نحوه منذ كانت ذات الست سنوات

.....

بينما استقل معاذ سيارته بينما يسرع بها
هو سعيد بقوله ذالك و لكن أراد أن يمهد لها اولا
ولكنه لم يتحمل فكرة خطبتها لأحد اخر فقد علم من صديقه محمود أنها تم خطبتها لأحد زملائها فى الجامعه و هو ابن أحد أصدقاء عمه

رغم أنه كان على تواصل غير مباشر بها

وكان يتحدث معها عبر المراسلات

ليقرر الاستعانه بأقرب شخص لها وهو مالك

ولكن هل سيوافق ...

بعد ساعه داخل غرفة مالك

كان يجلس على مكتبه و هو يراجع ملاحظاته التى دونها

لتدخل قمر بهدوء لدرجة أنه لم يشعر بها

قمر : احم احم
مالك : نعم يا قمر فى حاجه
قمر : مالك يا حبيبي ايه إلى مخليك قاعد فى اوضتك تعالى اقعد معانا
مالك : لا مش عاوز اطلعى انتى يا قمر

لم تريد قمر الضغط عليه لتنسحب بهدوء

و بعد عدة دقائق

طرقات على الباب

مالك : قمر قولتلك سيبينى لوحدى
معاذ : ده انا
مالك : انا اسف كنت فاكرك قمر .. فى حاجه
معاذ : لا ابدا بس حبيت اطمن عليك
مالك: اطمن  خلاص انا كويس مش هنتحر تانى
معاذ : مالك انا عاوز أسألك على حاجه بس عاوزك تعتبرنى اخوك او حتى صاحبك .... يعنى لو تسمحلى
مالك: ليه بتقول كده انت ابن عمى يعنى فى مقام اخويا
معاذ : ابدا بس شايفك يعنى مش مستلطفنى يعنى و مش بتقعد معانا
مالك: لا ابدا عادى بس المذاكره واخده وقتى كله ... المهم كنت عاوز تسال عن ايه
معاذ : ايه إلى يوصلك انك تفرط فى روحك بالسهولة دى

نظر له مالك بتردد ليقاطع تفكيره معاذ
معاذ : لو مش مطمن و مش عاوز تقول عادى والله

مالك: لا ابدا .. كل الحكايه انى حبيت بنت كانت بالنسبه ليا كل حاجه و النفس إلى بتنفسه بس هى بعد عمر و انا بحب فيها جايه و بكل جراءه و تقول انها معجبه بشب و عوزانى انا اروح اتعرف عليه
الجرح مش سهل يا معاذ

معاذ : ولو سالتك مين البنت دى هتقولى

مالك : انا اسف بس بدون ذكر اسماء و بعدين ربنا يوفقها مع الى بتحبه

معاذ : بس انا عارف هى مين ... مليكه صح ..... على فكره انت ضعيف اوى و اتخليت عن حبك بسهوله و ده ميتسماش حب ده ضعف 

مالك : ضعيف انا ضعيف لمجرد انى عاوزها مبسوطه و فرحانه مع الشخص إلى قلبها اختاره ابقى ضعيف ... و بعدين انت تفهم ايه عن الحب

انا كما كنت Where stories live. Discover now