كل زوجين قد يواجهون العقبات والمشاكل في مرحلة من تلك العلاقة
ومشكلة مينهو كانت ان زوجة تشان لم يشعر بالغيرة أبداً!!
لم يعلم هل عليه ان يكون شاكراً لثقة زوجة العمياء به
او يحترق غضباً لبروده بينما ينظر إلى شريكة في العمل يقبل يده في منتصف ساحة الرقص...
Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
"امم، هو اخبرك بذلك؟! "
سأل تشان زوجة المستلقي على فخذه الايسر بينما هو يعمل ويديه تنقر علي لوحة مفاتيح حاسبة على الفخذ الاخر
"هل تصدق؟!! هذا حقير منه حقاً، اعني لما علي ان امتلك ميتم قطط ليلزم الامر اهتمامي وانقاذي لهم؟! اليس حماية القطط الصغيرة المعرضة للعنف مسؤولية بشرية وانسانية!!لا اصدقه "
"الم تفكر بهذا مسبقاً ؟ "
تساءل تشان بينما ينقر على لوحة حاسوبه بتركيز
نهض مينهو من حضنه باندفاع لينظر له باهتمام
"مالذي تعنيه؟ "
"اوه.. "
استوعب تشان للتو اقتراحة
ترك العمل على جنبه ليوجه تركيزة للفضولي امامه
"اعني ميتم القطط، انت بيطري وتحب القطط بشكل جنوني صغيري، لذا اعتقد ان امتلاكك لميتم قطط يعتني بالقطط المعنفة والضالة ليست فكرة سيئة"
تمتم تشان له بابتسامه مداعباً خدية وشعراته المتمردة علي جبينه
تعرف تشان على مايفكر به زوجة من تلك النظرة الهادئة على عينيه
هو كان يفكر بالأمر بجدية!
"هل تعتقد انني ساستطيع فعل ذلك؟ هل سأكون مؤهلا كفاية برعياة الكثير من القطط لوحدي؟ "
عرض مينهو مخاوفة ببساطة واضعاً كفه على يد زوجة التي كانت تلاطف خدة
"هناك الكثير من الاشخاص الذين يهتمون ويحبون القطط بقدرك صغيري! سيكونون مسرورين بمساعدتك! انت فقط قرر وزوجك هنا لدعمك كدائمًا"
لم يستطع مينهو اظهار كم كان ممتناً لوجود الاخر بجانبة ودعمة وجعله يشعر بالقوة والثقة دوماً
