كل زوجين قد يواجهون العقبات والمشاكل في مرحلة من تلك العلاقة
ومشكلة مينهو كانت ان زوجة تشان لم يشعر بالغيرة أبداً!!
لم يعلم هل عليه ان يكون شاكراً لثقة زوجة العمياء به
او يحترق غضباً لبروده بينما ينظر إلى شريكة في العمل يقبل يده في منتصف ساحة الرقص...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
جن جنون تشان حينما لم يجد مينهو في كوخهم
اين قد يذهب زوجة ليلاً في جيجو!
تقودة قدميه هنا وهناك حول المطعم الذي خرجا منه، يمشي في كل طريق عدة مرات بينما يمسك راسه، يعيد شعره بتيه وخوف
يعاود الاتصال مراراً برقم مينهو لعله يشفق عليه ويرد او حتى يغلق الخط في وجهه ليتطمن قلبه انه بخير
"اللعنة عليك بانق تشان، اللعنة عليك! "
صرخ يلكم حائط المقهى الذي كان بجانب المطعم
الكل في ذلك المقهى حدق به بقلق بعدما سأل الكل ان رأو زوجة في الجوار، يريهم صورة مينهو بمعطف العمل وابتسامة القطط اللطيفة في خلفية هاتفه
الفنادق القريبة، المقاهي، المتاجر وكل محل لمحة قد تم البحث بهم، هو ربما يكاد يختنق بقلقة
بلغ فيه الخوف حدة حتى شعر ان قدمة لا تحملة
جلس على الكرسي الخشبي في الحديقة التي توقف فيها
"أرجووك صغيري، انا اترجاك ان كنت بخير اعد الاتصال بي، اقسم اني اموت خوفاً عليك"
سجل تشان صوته للبريد الصوتي بعد انتهاء مدة الاتصال
دلك عينيه بتعب، يتنهد وفي داخلة شيء يتناول بعضه
شخص رقيق كزوجة الصغير لم يكن عليه ان يُعامل بجفاء!! كيف تجرأ ونظر له بتلم النظرة! كيف تجرأ وحدثة بذلك الصوت...
اكلة الندم حتى فاض الدمع من عيني الرجل عريض المنكبين
يقهقه بضعف بين دموعة يتذكر كلمات زوجة في احد الليالي
"انت حقاً قوي البأس حبيبي! كيف لك الا تبكي الا مرة كل الف يوم!، هل لديك قناة دمعية كالبشر حتى؟! اخر مرة رأيتك تبكي كان في حفل زفافنا اتذكر؟ انت رأيتني اتقدم نحوك في المكنيسة وكنت تبكي كطفل لأنني بديت جميلاً بالبدلة البيضاء! "
