عَـلَاقَـة : 𝕽𝖊𝖑𝖆𝖙𝖎𝖔𝖓𝖘𝖍𝖎𝖕

12.8K 951 432
                                    

•𝙅𝙀𝙊𝙉 𝙈𝘼𝘿𝙄𝙎𝙊𝙉..
𝙒𝙊𝙐𝙇𝘿 𝙔𝙊𝙐 𝘽𝙀 𝙈𝙔 𝙂𝙄𝙍𝙇𝙁𝙍𝙄𝙀𝙉𝘿 ?.

•جيـون ماديـسون..
هل تقـبلينَ أن تكـونِي حـبيبـتِي ؟.

_

ظلّ متصنمًا للحظاتٍ وهو يرى وجهها الملتصقَ بهِ وقبلتهَا الهادئة لـشفتيهِ، ثمّ تحرك أخيرًا وأمسك بـوجهها بين كفّيه مما جعلَ خافقها يدقّ بـقوةٍ عندما علمَت أنه واعٍ كليّا.

حركَ شفاههُ ضدّ خاصتهَا بـهدوءٍ مبادلا إياها تلكَ القبلة الشغوفةَ وكلماتها ترنّ في أذنيهِ تأبى الإندثار.

أبعدَ يديهِ عن وجهها وطوقَ خصرها وهو يعتليها لتُصبح أسفلهُ، وكلاهما غائبانِ كليّا عن الوعيِ، غارقان في أنهرِ عشقهما وقبلتهما.

إحتدّت القبلةُ لتصبح عنيفةً حينما أدخلَ لسانه إلى جوفها معلنا بدأَ حربِ ألسنةٍ ستكون هي الخاسرة فيها لأنهُ أكثر إحترافيّة منها.

سُلبت أنفاسهما معًا فإبتعد عنهَا وهو ينهج كأنهُ قد خرج من معركةٍ ملحميّة للتوّ.

أسندَ جبينه على جبينهَا، وترك أنفاسه تختلطُ مع أنفاسها، ودقاتُ قلبيهما مسموعةٌ لكلاهما.

فتحت هيَ عينيها تناظرهُ بـتجمدٍ، لقد إستوعَبت للتوّ أنها إعترفت لهُ وقبلتهُ وهو واعٍ ومدركٌ لكل حركةٍ فعلتها، لكنها.. ليسَت نادمةً، هي لأولِ مرةٍ لا تكون نادمةً وقد أعلنَت إستسلامها أمامهُ.

" قولِيها مجددا، أيتها الكاتبةُ!. "
همسَ بـصوت مبحوحٍ وهو يفتح عينيهِ.

لتتلاقَى نظراتهما الهائمةُ، هوَ يتطلعُ ويتلهفُ إلى سماع تلك الجملةِ مجددا، وهيَ تبتلعُ ريقها بـإرتباكٍ.

" أقولُ ماذا؟. "
علّقت متسائلةً بـقليلٍ من التوتر.

لتبتسمَ عيناهُ وهو يجيبها متنهدًا.
" تلك الجملةُ التي تعترفينَ فيها بحبكِ لي!. "

صعدَ صدرها وإنخفضَ وهي ترمقهُ فوقها بـقلةِ حيلةٍ، لقد خارَت قواها بـأكملها والآن ولا يجبُ عليها التهرّب أكثر من هذا، هي لا تريدُ أن تتهرّب.
هي قررَت أن تُجازف منذُ جاءت إلى غرفتهِ قبل قليل.

لذَا أخذت نفسًا عميقًا وضمّت كفيها إليها وهي تهمسُ.
" لا داعِي لإعادتها، فقد علمتَ أنني أحبّكَ. "

" أظنّ أنني سمعتُكِ بـشكلٍ خاطئٍ أيتها الكاتبةُ!. "
نبس بـضياعٍ وتفاجئٍ من إعترافها المباشرِ تماما.

𝟔𝟔𝟔Where stories live. Discover now