Chapitre2

1.4K 159 138
                                    

"........"


حدقت به بزوج من العيون الكهرمانية المبتلة صافية ونظيفة مثل غزال غير ضار حديث الولادة.
ضمت شفتيها الزهرية قليلا واطراف الاصابع المتوردة متشابكة ومرتبكة.

تقلصت عينيه عليها و شاهد الرقبة البيضاء النخيلة تحمل لونا للأوعية الخضراء الشاحبة، انزلقت غرة شعرها على كلا جانبي وجهها وتلامست مع فكها الهش و جنتيها تتغذى على اللون الوردي اللذيذ.

هب نسيم بارد حرك اطراف تنورتها المدرسية التي بالكاد تظهر من تحت السترة الصوفية البنية.
تراجعت شفته في ابتسامة خافتة وفي الواقع لم تكن الفتاة سيئة المظهر، لديها نوع خاص بها من الجاذبية.

يمكنه اللعب قليلا خلال الاشهر القليلة قبل التخرج.
ضيق  عينيه السوداء وباعد بين شفتيه بصوت ذكوري مغناطيسي متعمد .

كانت نوطة لعوبة لم تستشعرها سونغ آه و جعلت جسد ها يرتجف ووجنتها تتوهج بلطف.

"حسنا، لنتواعد"


فتحت عينيها على نطاق واسع وحبست انفاسها للحظة، هو وافق على مواعدتها لم يسعها سوى الارتجاف وصافحت يديها عند صدرها قبل ان تحفر ابتسامة ناعمة ومخَدِرة بشفتيها و الاعين تضيق في قوس هلال ساطع كما لو انها اول ضوء للشمس التي تعطي نورا للظلام.

" س.... اعتني... بك"


تقطع صوتها نقي وناعم ولهثت بإبتسامة حليبية، فكرت للحظة وسارعت بإخراج هاتفها وقدمته له.
فهم قصدها وامسكه بين اصابعه الطويلة، راقبت تحركاته بخدر وشعرت انها فقط تحلم حتى انتهى من اعطائها معلومات الاتصال به واعاد هاتفها.

ابتسمت والقت نظرة على الاسم، بمجرد قراءة الحروف خفق قلبها بعنف وارتجفت شفتيها قليلا.

'حبيبي'

سخر فنغ يوشن وتدلت عينيه بإحباط.
كانت نبرة صوتية كئيبة وانزلقت عينيه للزاوية.

"لكن حبيبتي..."

ركز على هاته الكلمة وتسببت في اصابة عقل سونغ آه بالدوار، خفق قلبها خارج نطاق السيطرة و شعرت انها غير واعية وتطفو مع السحب.


هي حبيبته الان هل يوجد شيء يمكن ان يجعلها اسعد من هذا.
توسعت ابتسامتها مما جعل حفرتين لطيفتين يظهران  بخديها.

امتلكت زوجا من الغمازات الخفيفة تعطي انطباعا عن الشعور القوي الذي يجتاحها مثل المد.
سقطت نظرته تراقب سعادتها التي لا يمكن اخفاؤها وواصل في احباط.

عندما اعترفت للبطل اتت نهاية العالمWhere stories live. Discover now