عندما اعترفت للبطل اتت نهاية العالم

Chapitre3

اختنق حلقها وضغطت عليه في حالة من الصدمة.
منظر رجل يأكل رجلا آخر جعل احشاءها خضراء وتصاعدت حموضة لحلقها.

ببطء بدأ صراخه يخف واحتقنت عينيه بالدماء، تحولت البشرة للون الاخضر المتعفن ومع تحوره تصاعدت رائحة نتنة لجثة في الجو واصبح طعمه مقرفا للزومي.

تركه ووقف الاثنان يتأرجحان واقدامهم متعثرة كما لو انها مكسورة.
ارتجفت سونغ آه وعندما تعافت من صدمتها ادركت ان المكان من حولها في حالة من الفوضى، تداخلت السيارات ببعضها البعض وطرقت وجوه متعفنة الباب برؤوسها.

ارتطمت اجساد البعض بباب محل الحلويات بجوارها وجاء هدير منخفض وصوت طرق مرعب في هذا الصمت.

كانت رائحتها بشرية طازجة جعلت ازواج العيون تنزلقنحوها، ارتجفت عيونهم من اللحم و الدم الطازج وتحركت خطواتهم ببطء و جروا اقدامهم خلفهم.

"اه..."

خفق قلبها كما لو تم رميه في الافعوانية واستدارت تركض بسرعة.
ارتبك عقلها و لم تذكر الرواية اي شيء عن الزومبي و نهاية العالم.
في هذه اللحظة فقط ادركت كلام الرجل العجوز وتراجعت شفتها في كفر.

لا يصدق، لمجرد انها اعترفت اتت نهاية العالم حقا؟

بجدية لقد قامت بتحريف القصة.... لا... لقد قامت بتخريب العالم.

عضت شفتها السفلية وقد استهانت بسوء حظها كان عليها الاستماع للرجل العجوز،  لكن... من سيصدق  شيئا مثل هذا.

عبست حاجبيها و توقفت تلتقط انفاسها بهدوء ، لم تكن متعبة من الركض لهذا الحد فقط ولايزال جسدها رياضيا لكن المزعج ان حلقها يؤلمها ويتصاعد الوخز بشكل غير مريح.

ابتلعت بصعوبة وفركت حلقها بينما تنظر من حولها، ارتفع صوت صراخ في المقدمة و اجمتع الزومبي هناك، كما ان الزومبي في الخلف تو عن ملاحقتها بحكم كون راذحتها بعيدة ولايمكنهم الرؤية بشكل واضح.

تبعثرو بدون هدف وتةولو مثل ارواح تائهة متعفنة.

كل شيء في حالة من الفوضى وجاء شعور بالذنب عندما ترى الاشخاص يتم اكلهم، لو لم تعترف في المقام الاول لما حدث هذا.

حملت الاعين الكهرمانية بريقا خافتا مذنبا و اخرجت هاتفها بسرعة، اتصلت بتشي ليشا لكن هاتفها كان مغلقا.

عضت شفتها السفلية وبحثت بشكل محموم في هاتفها قبل ان تتصل بفنغ يوشن، التوى بطنها في الم من التوتر و الارتباك كما عضت اضافرها بقلق.