..
رُغم صعوبة طلبه ، إلّا أني وافقت سريعًا.
هوَ أصبح سعيدًا للغايّة، و بدأ يشكرني لوقتٍ طويل بينما يضحك.
الإستماع لضحكته أثناء المُكالمة قد اذابني ، كل شيءٍ به مثالي!
..
اليوم الذي يليه، وقفت خارج الإستوديو انتظره.
رأيته يأتي من بعيد بتلك الملابس المُرتبة و الثقة الواضحة على وجهه.
وقف أمامي و بيده نفس الحقيبة التي يضع بها اللوح دائمًا، نظرت لوجهه و رأيته ينظر لي من أصابع قدمي حتى رأسي.
إرتسمت إبتسامة خفيفة على شفتيه و نبس بهدوء
" تبدينَ جميلة روز ، جمالكِ يجعل من قلبِي ينتفض. "
جملته جعلت من جسدي يتخدر، كلامه الرقيق و الذي يمدحني كل يوم يُشعرني بسعادة و ثقة لا توصف.
دخلنا البرنامج و بدأت الحلقة، جلس أمامي و وضع اللوح أمامه و بدأنا بالحديث على شاشة التلفاز.
كنت متوترة، لم أكُن أقدر على الحديث بشكلٍ جيّد وانا انظر له، من يرى الحلقة سيلاحظ كم اني مُهيمة بذلك الرجل.
إنتهت الحلقة، جلسنا انا و هوَ مع طاقم العمل و إكتشفنا أن حِسابه على الإنستغرام أصبح من الـ أربعة آلاف، إلى خمسين آلف!
برنامجي يزيده شهره و بقوة..
..
أنت تقرأ
رســام | كِ'تَ
Short Storyأنا لستُ من ذلك النوع الذي يقع في الحب ، ولكن حُبهـا قد اضطرمَ في قلبي مثل النيرانٌ الهائجة. _كِيـم تَايهِيونغ _روز دُونسُن © الحقوق مَحفوظه ، ولا اسمح بِسرقه الافكار او سطرٌ مِن الروايه . ©ALL RIGHTS TO THE WRITER AND THE IDEA BELONG TO ME. لا احل...
