يقال ان شهر ابريل هو شهر اللعنات فى قريتى الصغيره ....... وذلك لانتشار السحر و الشياطين ...... ويزداد نفوذ الساحرات والساحره اللذين يتوغلون بأعملهم الشريره
فانا لم اكن اصدق هذه الخرفات ...... ولكن فى قريتى البعيده عن التطور الحديث و الافكار المت...
" أصوات الصراخ تدوي بالأمل والبكاء والدماء في كل مكان ......... قمر أحمر مرعب يتوسط السماء المظلمه ....... وأصوات الطيور الجارحة والخفافيش المرعبة تملأ المكان ......... تظهر أمامها بقعة سوداء عميقة والظلام يملأ المكان ....... وفجأه ظهرت فتاة من احد الممرات المهجوره تجرها المجهول غير قادره على الابتعاد او مقومتها "
استيقظت إليزابيث وهي تشهق بعنف ...... وتضع يدها على صدرها من الخوف وهي تسعل باختناق ...... ولم يكن كابوسها يفارقها كلما لامس النوم جفنيها ...... فيجعل عقلها مشتتا ومضطربة، و مختنقة و متعبة ......... انتفضت برعب عندما سمعت صوت أندري الذى ظهر من العدم وهو يقول : صباح الخير.
عادة اليزابيث الى سعلها من خوفها وهي تنظر إليه بعتاب قائلة : لقد أخافتني
مد لها أندريه زجاجة الدواء ونظر إليها بقلق قائلاً : لقد أرسلها ليخبرك المعالج أنها أفضل من الأخرى.
أخذتها إليزابيث منها وهي تستعيد أنفاسها بارتياح ...... فنظر إليها أندريه بريبة وهو يراقبها قائلاً : لماذا كنتِ مرعوبة على أية حال؟
زفرت إليزابيث بضيق قائلة : لقد استيقظت للتو وكان لدي كابوس فشعرت بالرعب ........ واعتقدت أنك إحدى الخادمات... لقد أرعبني هيكتور بالأمس
ضحك أندريه بسخرية قائلاً : منذ متى تدخل خادمة جناح هيكتور حتى تصاب بالرعب هكذا؟
نظرت إليه إليزابيث بعدم فهم قائلة ببساطة : توقف عن هذا الهراء أندري من فضلك ... ومن فضلك، هل يمكنك أن ترسل لي خادمتي؟
واختفت آثار السخرية من وجهه وقائلا في حيرة : خادمتك. ...... من هذا ؟!....
زفرت إليزابيث بتعب وضيق ..... وظنت أنه يمزح معها قائلة : نينوس الخادمة التي سمح لها هيكتور بالدخول إلي هنا
وهنا ظهرت الصدمة على ملامح أندري ....... ووقف وهو يقول بجدية : عن أي خادمة تتحدثِ عنها ....… لم يسمح هيكتور لأي خادم بدخول الجناح ...... وخاصة اذا كنت بالداخل ..... حتى الجناح ينظفوا الخادمات والحراس بالداخل يراقبون الخادمات .
تجمدت إليزابيث من الخوف عندما شعرت بصدقه قائلة : هذه ليست مزحه جيدة.
صرخ أندري وهو يشتم بكل اللغات التي كانت غريبة عن إليزابيث ......... وتركها وغادر بعد دقائق قليلة. ارتجفت رعبًا من صوت هيكتور الغاضب الذى ظهر فجأه ........ واستمعت إلى صوت أقدام هنا وهناك. تحركت من أعلى الفرش حتى وجدت أن فستانها قد تحول إلى قميص نوم بسيطة باللون سيمون
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
