Part 40 " ألم "

167 16 1
                                    

" وفي مكان مظلم نظرت إليزابيث حولها في حيرة... حتى ظهر ضوء بعيد خافت حتى أصبح أقوى تدريجياً ... وتزامناً مع اكتمال الرؤيا ظهرت طاولات الاجتماعات التي جلس حولها الحكيم الديني و يبدوا متوتراً مذعوراً ... والحكيم الأرضي وحكيم الخوارق مكتئب وخائف ...... وكان هناك حكيمان لم تعرفهما إليزابيث تماما، لكنها تعرفت علي منصبها من ملابسهما أنهما لم يرتدون التيجان مثل الآخرين ...... وكان الجميع متوترين ويحاولون إخفاء غضبهم الشديد.

كان واقفاً فرجى، يبدو غاضباً للغاية، يصرخ في الجميع حتى اقتحم هيكتور المكان... سخر الجميع من دخوله الهمجي ... لكنهم توقفوا عن السخرية وعادوا إلى رشدهم بعد أن لاحظوا عيون هيكتور الحادة الداكنة... هذا الشاب لم يكن ضعيفاً كما اعتادوا عليه ... لكنه كان قوياً و ضخماً ومرعب

وصرخ فرچى بغضب قائلا :Сени ким чыгарды, энеке
' من تركك تخرج ايها اللعين .

وبكل هدوء وبرود اعصاب تحدث هيكتور وهو يتفحص سيفه قائلا : тарайлы 'لنتبارذ

ضحك فرچى بسخريه وهو يمسك سيفه قائلا : Жоголгонуңузду көз алдыңызда көрүүнү талап кыласыз ........ Качанкыга чейин окуучу агайынан ашып кетет?
' أنت تطالب برؤية خسارتك أمام عينيك مره اخرى ....... من متى يتفوق الطالب على معلمه

ابتسم هيكتور بسخرية مما قاله .. فشعر فرجي بالغضب ورفع سيفه ليطعنه بقوة ..... لكن هيكتور ابتسم بشراسة بعد هجوم فرجي المتوقع والمعتاد له

فهيكتور يتمتع بذكاء حاد وكانت فترة تدريبه هو دراسة حركات والده الحبيب حتى يستطيع هزيمته فى الوقت المناسب ..... ولولا انه قتل امه العزيزه لم يكن ليحاربه ابدا ...

ولذلك اختفى وظهر خلفه استدار فرجى مذهولاً من هذه القوة التي يملكها والذى لا علم بها ...... ولم يعطى هيكتور فرصة استيعاب حرك سيفه بطريقة احترافية وسريعة وغرز سيفه بقوة في منتصف صدره حتى ضرب طاقته وقوته ودمرها بالكامل... سقط فرجى على ركبتيه أمام هيكتور و هو يتنفس بصعوبة ...... كان هيكتور ينحني معه وبجوار أذنه يهمس بصوت مرعب يشبه فحيح الافعى قائلا : Окуучу мугалиминен ашып түштү ........ Кыймыл менен, жөнөкөй жана тез ......... жана мен сага алсыз экениңди ...... мен ойлогондон да алсыз экениңди кубануу менен айтам ...... жана мен сени азыр өлтүрбөйм ..... кылам сени эң катуу азапка жана азапка дуушар кыл, мен сага ырайым кылбайм
، لقد تفوق الطالب على معلمه ...... بحركة ، سهل وسريع ......... ويسعدني أن أخبرك أنك ضعيف ...... أضعف مما كنت أعتقد .... .. ولن أقتلك الآن ..... سأجعلك تخضع لأبشع الآلام و المعاناة ، ولن أظهر لك أي رحمة.

انتصب هيكتور وهو ينظر إلى فرجى بلا مبالاة و جفاء ونفور واضحين ... و ابتسم بشر وهو يشاهد فرجى يخفض رأسه بتعب ... بسبب تدمير طاقته وقوته بضربة مؤلمة و بطيئة... وعلى يد ابنه الوحيد ...... وقد تمت لعنته الذى كان يخاف من تحقيقها

ملاك ساقط من السماءWhere stories live. Discover now