أرواح تتعانق فتلتقي فتقترن فتكتشف.. نعم قد تكون في مكان ما.. في محاضرة أو ملتقى.. او سوق وفجأة التقت تلك الارواح ببعضها البعض .. واخذت تخيط كل منها قصتها الخاصه..
------
"بترتٓ يد السارق."
لا احلل الاقتباس منها باي شكل من الاشكال وجميع الاحداث التي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
قبل ما تبدو القراءه من فضلكم اضغطو على علامه التصويت لانها مهمه لي وقراءه ممتعه . ———— مُتنَاقِض،صعب الفَهم،يتخَبط بِين أفكاره تَارة،وبِين واقعه تَارةٍ أخرى. ———— سيلدا - سياره دانيل.
منذ ركوبي معه .. ومنذ هذا الصمت اللعين الذي حل بيننا لم يهدئ عقلي في التفكير في كل ما قالته بيلا سابقا و حقيقه اني اركب سياره شخص قريب من الذين قامو بخطف صديقاتي .. يال السخريه.
انا اعمل لديهم .. وادرس في احدى جامعاتهم.
حياتي كلها مرتبطه بهم ..
شعرت بكرة ثقيله تتكون في حلقي .. اردت البكاء حقا .. طيله الساعات التي مرت كنت تحت تاثير الصدمه ..
بعد كل ما حدث لي البكاء كان خياري الوحيد .. بعد عده ساعات من ادعاء القوه .. بكيت ..
بدات البكاء وشعرت با الامتنان لدانيل الذي لم ينظر الي طيله وقت بكائي .. بل التزم با القياده بصمت.
كنت اندب حضي داخليا كل ما اردته هو ان ان نستقل وان نفرح انا وصديقاتي لوقت قصير لكن ماذا ؟..
كل شيئ ذهب هباء منثور..
كنت انتمنى لو انني لم اشتري البيت.
كنت اتمنى لو انني لم اخذهم الى هنا ..
ولكن .. ان كان الامر كذلك .. كانت تاليدا في ايطاليا عده اسابيع .. لماذا لم تختطف ؟.. ام ان مرلين ايضا .. كانت مستهدفه ؟..
حدقت في دانيل الذي اوقف السياره بشكل مفاجئ ونزل من السياره .. حينما رأيت المكان الذي توجه له كان محل بقاله صغير .. مالذي ارد شرائه الان ..
اخذت نفس عميق وقمت بمسح دموعي.
كانت لعنه التساؤلات تحتل عقلي.
حينها ركزت انه ترك هاتفه .. في باب السياره ..
اخذت نفس عميق و حدقت في البقاله التي دخلها والباب..
"كلا .. لا يجب ان افعلها قد يكونُ هنا في اي وقت ربما هذا اختبار منه فقط .."
"ايضا .. سيكون على هاتفه رقم سري ."
اطلقت تنهيده وحدقت في الباب الزجاج ..
"سوف اجد طريقه لا اعرف كل شيئ منه ولكن .. ليس الان. "
