البارت الرابع عشر ..

89 7 1
                                    

الأفكار لم ترحم صغر سني كما قال ناصر ، ولكني مُجبر على ذلك ،، لا استطيع ايقافها .

استأذنت وخرجتُ مبكرًا من العمل ..

في طريقي للعوده لمنزلي رأيت طفلٌ يجري وبيده زهره باللون الأبيض ،،

توقفت قليلًا اتأمله ..

رأيته يهديها والدته وتكافأه بالاحضان والقبلات ..

ضحكتُ ، حينما تذكرت طفولتي ومعاناة والدتي .. كُنت أفاجأها حقًا ،، ولكن ليس عن طريق الزهور بل عن طريق استدعاء ولي الأمر في مدرستي بسبب مشاغبتي ..

أشعرُ بإني قد اشتقتُ اليها ..

انا شاب في العقد الرابع من عمري ،،

ولكني اشعر بإني طفل يفقد احتضان والدته ..

وضعت بطاقة الرقم السابق في هاتفي ..

وبعدما أعدت تفعيل الرقم ، بعد مرور خمس عشر دقيقه بدأت الرسائل بالانهمار ،،

عندما كُنت اتفقد الأشخاص ،، رأيت اسم شخص لا أوده فعلًا ..

لم استطع قراءة الرسالة فقد رُن هاتفي ..

أعلم من صاحب الرقم .. فإني لم انساه ابداً ..

عندما اجبت :

ــــــ

مشاري يتنفس : ............

ام طلال تبكي : ببدددددر تعاااال يااابدر مشااااري رد علي مشششاري رددد .

مشاري بدموع : لبيه يمه لبيه .

ام طلال تبكي : مششاررري وييينك يمه ويينك يا ابوي وييينككك ؟ مشاري حرام علييك كم لي ماشفتك وينك ؟

مشاري يبكي : يمممممه لا تلومييني يمه انا تعبان يمه تكفين لا تلومييني .

ام طلال تبكي : يا امي انت يا ابووي لا تبكي انا كلي لك لا تبكي .. ويينك انا بجي اخذك ويينك ؟

مشاري : يمه انا مو فالسعوديه ......

أبو طلال يسحب الجوال : يبببه مشااري ؟ مششاري ياولدي هذا انت ؟

مشاري : يبه تكفى سامحني على الجفا ..

أبو طلال يبكي : ماراح اسامحك لين اجيك ويينك ؟

مشاري : يبه تكفى ...

أبو طلال يبكي : مشاري تعال البيت تعال عند ابوك وامك تعال لا تكسر ظهري اكثر ماهو مكسور .

مشاري : يبه انا هنا مرتاح وطيب وبخير وماعلي شر بس خلني براحتي يبه ..

أبو طلال : وانا طيب ؟ وامك ؟ اخوانك ؟؟ مالهم حق فيك يا مشاري ؟؟

مشاري : لكم حق والله بس خلوني لين يبرا جرحي واجي ..

أبو طلال : بس احنا مرضنا من عقبك ! حالنا ما يسرك ! خلني انا اجي لك طيب ، علمني انت وين .

بعدما ظننتها تبادلني الشعورDove le storie prendono vita. Scoprilo ora