Im Sorry Omega🔗⛓

part 02

يمشي في ذالك الطريق بينما تفكيره حول ذالك الحلم اللذي حلم به .

لقد حلم انه التقى بذئب اسود يحوم حوله الى ان انقض عليه غارسا انيابه في رقبته وبذالك فتح عيناه صارخا بالم كان الوسم حقيقة والالم ينتشر في جسده.

بعد استوعابه الامر تطلب منه ساعة لتهدئة نفسه وطفله اللذي قفز مفزوعا من الصرخة وفي النهاية مذا هاهو ذا ذئبه يحوم في رأسه مع ارجحة ذيله بشكل سعيد من الحلم مع قوله سنحصل على ذئب .

تاي : في اخرس قبل ان ارميك الى اخر زاوية في عقلي واحجب لعنتك عني . في : تاي تخيل ذالك الذئب يقوم بوسمي بينما يضاج....

تاي : لاينفع معك الى الحجب انقلع للجحيم .
قالها بعد ان حجب ذئبه داخلا للجامعة متجها كلعادة الى مكانه قبل اي شخص .

لم يدم الامر طويلا الى ان قفز امامه جيمين مثرثرا عن احلامه الرطبة حول المدير وهذا لم يزده الى تذكرا حول حلمه وكلام في وحرفيا هو يود قتل جيمين الان لاكن حظه من ذهب كون استاذ الرسم دخل مقاطعا حديثهم .

مد يده الى ذالك القلم مبتدءا برسم ما يجول في خاطره مثل ما اخبرهم استاذ الرسم ليجد نفسه بدون وعي يرسم تلك المنطقة من محميته راجعا بذالك الى ذكرياته مع عائلته حينما كان لازال مشعا بلحياة ..

يرسم تلك الاشجار متذكرا حومانه حولها بسعادة مع تلك النغمات التي يطلقها فمه مصاحبة مع تغريدات الطيور ورقصات الرياح ..حينها كان سعيدا بكونه حر كان متاملا ان يحصل على الحب والسعادة كان يريد ان يؤسس عائلة مثل شقيقه وزوجه لقد شهد طفلهم الاول وكان يخبرهم انه سيحصل على شريك قوي يحميه ويسعده مثلهما ... مذا حدث الان ؟ ..لما كل شئ اصبح مظلما .

قاطع انغماسه تلك اليد التي وضعت على كتفه ولم تكن الى لمدرس الرسم . تاي :اا.. انا ..اسف لم انتبه ..هل ناديتني ؟ .

الاستاذ: تايهيونغ لديك موهبة رائعة جدا من النادر رؤية رسم مليء بالحياة كهذا . تاي : اه شكرا . المدرس : عليك ان تدرك ان لكل ذكرى معنى ولكل الم نهاية . تاي : مذا ؟ . المدرس : اللوحة هي من تحدثت لا انا

قالها تزامنا مع جرس نهاية الحصة
الاستاذ : لقد قمتم بعمل جيد نلتقي في الحصة القادمة
جيمين : مذا كان يقول ؟ ..واا يا فتى منذ متى تجيد الرسم

ابتسم تاي راجعا بذاكرته الى تلك المحمية حينما كان كل شئ لطيفا حينها كان هو ايضا مدرس ل الرسم وكان موشكا على الحصول على ترقية لاكن مجددا كل شئ تحطم .

ترك ذالك المعجب بلوحته واضعا راسه على ذراعه غارقا في افكاره الى ان اخده النوم برغم ضجيج الطلاب وهذا ليس الى بسبب كثرت سهره مع طفله ..هو متعب بحق من كل ما يجري يحتاج الى من يخبره ( تاي لاتهتم لشئ فقط دع روحك وعقلك يحصلان على الراحة ) لاكن ذالك مستحيل .

كان قد تعمق في نومه عندما احس بتلك النغزات التي كان سببها جيمين ولم يفهم  معنى ذالك الى بعد ان شعر بنظرات حارقة له .

رفع راسه بتشوش ليسمع نحيب ذئبه مع توسع تلك الاعين اللتي كانت تحرقه .

كان كلاهما في صدمة تحت تحديقات الكل ليتدارك تاي الامر بعد ان ان صفع نفسه قائلا : ايها الوغد لم تعد نفس الشخص تحرك توقف عن كونك ضعيفا .

تاي : كيم تايهيونغ استاذ
جونغكوك : ااه ا.اجل ..احم حسنا كما قلت سابقا انا استاذ العلوم لهاته السنة ارجوا ان  نتوافق .

حسنا سمعت ان الاستاذ السابق منحكم واجب ..فليقم كل شخص بوضع واجبه امامه سامر للمراقبة
بدا تذمر الطلاب مع مرور جونغكوك بصمت الى ان وصل الى تايهيونغ .

جونغكوك : ت..تاي ..
تايهيونغ : استاذ الواجب . قالها معطيا اياه الواجب مغلقا اي حديث بينهما . ليمسك جونغكوك الكراس ناظرا لتلك الكلمات ثم يضعها بصمت مارا للجانب الثاني.

انتهت تلك الساعة بعد جهد كبير ليرن الجرس مع خطوات الخروج الطلاب تحت حدقات الغرابي منتهية على ذالك اللذي جمع ادواته ببطئ منتظرا خروج الكل ليخرج بهدوء وهذا ما كان الى عادة بالنسبة لك
حمل حقيبته متجها للباب لاكن قاطعه امساك جونغكوك لمعصمه .

جونغكوك : علينا الحديث .

استدار تاي الى جونغكوك نازعا يده ليقول : الم تعلم يوما ان امساك شخص لاتعرفه يعد تحرش ؟!  . جونغكوك : تاي توقف عن التحدث بهاته الكلمات ..تعلم مثل ما اعلم اننا اكثر من يعرف بعض .

تاي: اجل صحيح اعرف حقيقتك جيدا بقدر لم يعرف احد غيري ..لاكنك ابدا لم ولن تعرفني جونغكوك . جونغكوك : اعلم ..اعلم انني اخطات ولن يشفع لي احد ..انا فقط ..

تاي : ان كنت تظن  بنسبة 1% انك تفهم ما حدث لي فاتمنى ان تصمت ..من هو امامك وحش صنعته انت لهذا انا احذرك من الان ايها القائد انا لم اعد لا شريكك او احد افراد قطيعك انا تايهيونغ انا اغمق نقطة في الظلام لهذا ابق امنا وابقى بابعد مكان عني ..هنا انت استاذ وانا طالب تعامل على هذا الاساس .

قالها مغادرا مع ترك ذالك الذي جلس على مكتبه بصمت مهيب

جيكي : انت السبب جونغكوك اقسم ب في ان لم تصلح الامر سافعل شئ لن يرضيك لا انت ولا هو
جونغكوك : اهدئ جيكي ساعيده حتى ولو تطلب ذالك اجباره .

جيكي : انت مجنون حقا ..اللعنة فقط .
قالها حاجبا نفسه