١

1.5K 56 15
                                    





« تـايهيونغ !! لقـد تنـاقشنا فـي هـذا المـوضوع و اغـلقناه »

نبست السيده كيم بحده بينما ترفع معلقة الطعام بوجهه بسبب فرط غضبها منه .

« امـي و لكـن الـيس هـذا انتـهي ؟ »

قال تايهيونغ و رأسه بالكاد يري بسبب جلوسه وراء الطاوله خوفاً من غضب والدته .

رفعت احدي حاجبيها بأستغراب « ما الذي انتهي ؟ »

« اقـصد ان تتـم خـطوبتي مـن ابنـة خـالتي بـسبب عـادات و تـقاليد الـعائله»

« لـا تـايهيونغ لـم ينـتهي » قالت بملل

نهض من مضجعه و توجه اليها بحذر .

« امـي الـم تـشفقي علـي ؟ منـذ عـدة شـهور فقـط تفـككت فـرقتي ولـم ااخـذ حـريتي الكـامله بعـد »

اخبرها وهو يمسد علي ذارعيها بهدوء و يرسم ملامح حزينه علي وجهه

« و مـن اخـبرك ان تـصبح ايـدول هـمم »

نظر لها بصدمه !  « مـاذا ؟ امـي للتـو اخبـرتيني انـك فـخوره بـي و هـذا الـعمل يـليق بـي ؟  »

اعطته ظهرها بتوتر « ماذا كنت اكذب ، لدي الحق بالكذب كما انت تكذب »

« امييييييي ! انا في الثلاثون من عمري اجبر علي الزواج بحق الجحيم كيف اللعنه كيف ؟  »

بعد انتهائه من جملته وعي علي حديثه !

تحمس قليلاً .

فاق من صدمته علي صراخه بسبب العصا التي انخفضت فوق مؤخرته .

امسك مؤخرته بألم وظل يلعن بخفوت بينما يفعل حركات عشوائيه .

« لا تقفز هكذا مثل الاطفال و اذهب لغرفتك حتي تري ماذا سترتدي »

نظر لها بحقد وهو يمسد فوق الضربه ثم ذهب نحو غرفته .

« انا حقًا مشفقه علي تايهيونغ »

نبست الورا زوجة شوقا بينما تقهقه .

« لمَ ؟ »

« الم تعلم ؟ خطوبته علي ابنة خالته بعد يومان »

استدار لها بصدمه « حقاً ، كيف »

« لا اعلم كنت اتحدث معه بالصدفه اليوم اخبرني بهذا و كان فمه لا يتوقف عن قول الشتائم »

seven stories || bts حيث تعيش القصص. اكتشف الآن