« تـايهيونغ !! لقـد تنـاقشنا فـي هـذا المـوضوع و اغـلقناه »
نبست السيده كيم بحده بينما ترفع معلقة الطعام بوجهه بسبب فرط غضبها منه .
« امـي و لكـن الـيس هـذا انتـهي ؟ »
قال تايهيونغ و رأسه بالكاد يري بسبب جلوسه وراء الطاوله خوفاً من غضب والدته .
رفعت احدي حاجبيها بأستغراب « ما الذي انتهي ؟ »
« اقـصد ان تتـم خـطوبتي مـن ابنـة خـالتي بـسبب عـادات و تـقاليد الـعائله»
« لـا تـايهيونغ لـم ينـتهي » قالت بملل
نهض من مضجعه و توجه اليها بحذر .
« امـي الـم تـشفقي علـي ؟ منـذ عـدة شـهور فقـط تفـككت فـرقتي ولـم ااخـذ حـريتي الكـامله بعـد »
اخبرها وهو يمسد علي ذارعيها بهدوء و يرسم ملامح حزينه علي وجهه
« و مـن اخـبرك ان تـصبح ايـدول هـمم »
نظر لها بصدمه ! « مـاذا ؟ امـي للتـو اخبـرتيني انـك فـخوره بـي و هـذا الـعمل يـليق بـي ؟ »
اعطته ظهرها بتوتر « ماذا كنت اكذب ، لدي الحق بالكذب كما انت تكذب »
« امييييييي ! انا في الثلاثون من عمري اجبر علي الزواج بحق الجحيم كيف اللعنه كيف ؟ »
بعد انتهائه من جملته وعي علي حديثه !
تحمس قليلاً .
فاق من صدمته علي صراخه بسبب العصا التي انخفضت فوق مؤخرته .
امسك مؤخرته بألم وظل يلعن بخفوت بينما يفعل حركات عشوائيه .
« لا تقفز هكذا مثل الاطفال و اذهب لغرفتك حتي تري ماذا سترتدي »
نظر لها بحقد وهو يمسد فوق الضربه ثم ذهب نحو غرفته .
•
« انا حقًا مشفقه علي تايهيونغ »
نبست الورا زوجة شوقا بينما تقهقه .
« لمَ ؟ »
« الم تعلم ؟ خطوبته علي ابنة خالته بعد يومان »
استدار لها بصدمه « حقاً ، كيف »
« لا اعلم كنت اتحدث معه بالصدفه اليوم اخبرني بهذا و كان فمه لا يتوقف عن قول الشتائم »