٣

567 31 23
                                    

العاشره صباحاً

دخلت الي محل صديقها بهدوء..

فور دخولها لامست روائح الورود انفاسها ثم تاليه رائحه الخبز الشهي .

نظر لباب المحل عندما اصدر صوت بسيط نتيجه عن دخول شخص.

ابتسم بوسع عندما رأها تبتسم و تنظر للأرجاء
في كل مره تأتي تنظر للديكور كأنها اول مره تراه بها

فـ نامچون تفنن في جعل المحل الخاص به يظهر بشكل بسيط بألوانه الهادئه و بعض صور فنانين ذو الطبقه القديمه وصوره هو و اصدقائه

وهي كانت معه في احدي الصور..

نظرت له و اقتربت منه ثم عانقته بقوه.

« اشتقت لكِ ميا »  نطق هو بينما رأسه بداخل جوف عنقها يستنشق رأحتها القريبه لقلبه..

هي بالاصل قلبه..

« انا ايضاً نامچون بشده » اخبرته وهي تخرج من داخل احضانه ولكن مزالت بين ذراعيه

ظلت تتأمل وجهه عن قرب
خصلات شعره الطويله الخارجه من القبعه التي يرتديها

وجهه مريح لقلبها قبل عيناها..

« اتعلم انك سعادتي نامچون » اخبرته وعيناها تنظر له بعشق.

حبهم لبعضهم قوي للغايه كونهم متشابهين في كل شئ لذلك التأقلم بينهم كان سريع.
حتي و ان كان هناك شئ هي لا تحبه وهو يفعل كانت ستحبه لأجله
وهذا سيكون اقل شئ تقدمه له..

« انتِ هي السعاده بذاتها يا عزيزتي »

عانقها مجدداً ثم جلسوا علي احدي المقاعد ليجلب كوبان من الشاي الساخن و بعض الخبز الطازج .

علي الرغم من انه غني لكنه بسيط في كل شئ حقاً
وهي المثل.

اتسأل متي الزفاف فهم يتواعدوا من عامان..

« ما رأيك بأن تأتي معي ؟ » اخبرها وهو يضع يدها داخل يده بينما يمسد عليها بأصابعه .

« اين ؟ »

« تاي خطوبته اليوم »

« ماذا ؟ لمَ الاستعجال الم يكن يتفاخر بأننا سنتزوج وهو سيظل حر ؟»

قهقه عندما تذكر شكل تايهيونغ وهو يشد شعره بين يداه ويصرخ بسبب والداه الذي اجبروه علي شئ لا يريده.

« مُجبر »

رفعت يدهة لتأخذ رشفه من مشروبها « لن اتفاجئ فعائلته مختله »

seven stories || bts حيث تعيش القصص. اكتشف الآن