العاشره صباحاً
دخلت الي محل صديقها بهدوء..
فور دخولها لامست روائح الورود انفاسها ثم تاليه رائحه الخبز الشهي .
نظر لباب المحل عندما اصدر صوت بسيط نتيجه عن دخول شخص.
ابتسم بوسع عندما رأها تبتسم و تنظر للأرجاء
في كل مره تأتي تنظر للديكور كأنها اول مره تراه بهافـ نامچون تفنن في جعل المحل الخاص به يظهر بشكل بسيط بألوانه الهادئه و بعض صور فنانين ذو الطبقه القديمه وصوره هو و اصدقائه
وهي كانت معه في احدي الصور..
نظرت له و اقتربت منه ثم عانقته بقوه.
« اشتقت لكِ ميا » نطق هو بينما رأسه بداخل جوف عنقها يستنشق رأحتها القريبه لقلبه..
هي بالاصل قلبه..
« انا ايضاً نامچون بشده » اخبرته وهي تخرج من داخل احضانه ولكن مزالت بين ذراعيه
ظلت تتأمل وجهه عن قرب
خصلات شعره الطويله الخارجه من القبعه التي يرتديهاوجهه مريح لقلبها قبل عيناها..
« اتعلم انك سعادتي نامچون » اخبرته وعيناها تنظر له بعشق.
حبهم لبعضهم قوي للغايه كونهم متشابهين في كل شئ لذلك التأقلم بينهم كان سريع.
حتي و ان كان هناك شئ هي لا تحبه وهو يفعل كانت ستحبه لأجله
وهذا سيكون اقل شئ تقدمه له..« انتِ هي السعاده بذاتها يا عزيزتي »
عانقها مجدداً ثم جلسوا علي احدي المقاعد ليجلب كوبان من الشاي الساخن و بعض الخبز الطازج .
علي الرغم من انه غني لكنه بسيط في كل شئ حقاً
وهي المثل.اتسأل متي الزفاف فهم يتواعدوا من عامان..
« ما رأيك بأن تأتي معي ؟ » اخبرها وهو يضع يدها داخل يده بينما يمسد عليها بأصابعه .
« اين ؟ »
« تاي خطوبته اليوم »
« ماذا ؟ لمَ الاستعجال الم يكن يتفاخر بأننا سنتزوج وهو سيظل حر ؟»
قهقه عندما تذكر شكل تايهيونغ وهو يشد شعره بين يداه ويصرخ بسبب والداه الذي اجبروه علي شئ لا يريده.
« مُجبر »
رفعت يدهة لتأخذ رشفه من مشروبها « لن اتفاجئ فعائلته مختله »