بعض الخواطر تراودني في وقت فراغي
لم أجد أي مانع من نشرها و معرفة رأي الاخرين بها
أتمنى أن تنال إعجابكم
The photos that are in the thoughts are not mine. they are downloaded online (mainly from pinterest)
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
عادةً ما تحدُث الخِلافات بين الأصدقاء والأحباب و إما تنتهي بالصُلح أو يفترق كُل منهما في طريقِه، حزينٌ على ما حدث لعلاقتِهم و لكن هل شِعرت يوماً بعد عِدة خِلافات انك لم تعد كما كُنت مع صَديقك او حَبيبك رغم تصالحكم أن هُناك شيئاً مفقود في علاقتكم لا تستطيع أن تتعامل كما كُنت مِن قَبل تُحاول و تُحاول ولَكن بِلا فائدة... كأن شيئا قد كُسِر ولا تَستَطيع إصلاحه لا تستطيع أن تثق به تُدقق و تُركز بِكُل تصرفاته القديمة و الجديدة ترى كلماته بشكل اخر سواء كانت التي يقولها أو التي قالها مِن قبل ولم تُبالي بها كما أنك تُحدِث نفسك، كيف سمحتُ لعلاقة مليئة بالمحبة و الحميمية أن تعميني عن الحقيقة... عن صفات لم و لن أتحملها يوماً. كم أن الحُب أعمى و كم أن الحقيقة مؤلِمة تُحاول أن تلم فُتات هذه العلاقة أملا أن لا تتحطم و أن تُحافِظ على الوِد الذي دام لفترة من الوقت سواء كان هذا الوقت كثيراً أو قليلاً... فلا تشعُر بالذنب حين تنتهي هذه العلاقة و ان تُحاول بقدر الإمكان أن تنتهي هذه العلاقة بِكُل وِد و محبة كما بدأت
