𝟭𝘀𝘁 𝗦𝗵𝗼𝘁

960 48 37
                                    


بَابٌ مُتوهج بِالبنفسَج مِن المرتبَة الهَادِئة،بعَتمٍ خفِيض وغبشٍ رفِيع

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



بَابٌ مُتوهج بِالبنفسَج مِن المرتبَة الهَادِئة،
بعَتمٍ خفِيض وغبشٍ رفِيع

دخَلت عبرَه لتَستقبلنِي أنغَام المُوسِيقى الصَّاخِبة علَى مَسامعِي

سِرت فِي أرجَاء متجَر الألعَاب مَع حذَائي الرِّياضي الطُّفولِي بشَرائِط لطِيفَة يُصدِر قوقَأ الهَامستِر أثنَاء ضَغطِي علَيه

ذهَبت نَاحِية قاعَة البولينغ الكَبِيرة التِي إمتَلئت بالآراءِك المُريحة، الكُرات الثَّقِيلة مرصُوصة ببَعضِها فِي مكَانِها المُخصص، تنَاسل نِظَام الشَّاشات الأوتُومَاتيكِي فَوق بِدايَة كُل مِضمَار البُولِينغ

علَى الحَائِط الأيمَن توَاجد ذلِك المِصبَاح البُرتقالِي والمُضاء بكِلمة 'ألعَاب فنِّية'
'Artistic Games'

كانَت أضواء القَاعة زرقَاء مِن الدَّرجة الغامِقة .. غَير رفِيعة، بدُكنة مريحة لأعيُن النَّاظرِين، بلاَط القاعَة بَارِق بِلَون قصَب السُّكر

إنزَويت بنَفسِي فِي قِسم كاونْتر الطَّعام والوَجبات الخفِيفَة فَوق كُرسي أسوَد دوَّار ذُو لمعَة جلدِية لكِن دُون ظَهر أو مُسنِد

إقتنَيت عصِير البندُورة لِصحَّة بَدنِي ثُم تجرَّعته عبْر تلْك الفوهَة الحَديدِية بعْد أن نزَعت غِطاءهَا

إستمَعت إلَى همهَمات الحضُور وصُراخ مجمُوعة مِن الفتَيات مَع صَوت ومضَات الكامِيرا، أفسَحت لوَجهِي مجالاً عَن قِسم الطَّعام إلَى الطَّرف الأخَر مِن قِسم المتجَر حيثُ قاعَة البُولينغ

عينَاي إتسعَتا بحُب فَور أن وقعتَا علَى ذلِك الشَّاب فخرَجت مِنهُما قُلوب وهمِية ملوَّنة ومُتنوِّعة الأحجَام فِي الهوَاء، فرّقت شِفتيّ بذُهولٍ مِن جمالَه وقَلبِي نبَض بسُرعة لمُجرد حضُورِه

رفَعت كَاميرتِي الفَورية فِي الخفَاء كمَا سَائِر الفتيَات وإلتقَطت لَه صُورة أثنَاء إستِشعَارِه لِهوَاء التَّبريد المَركزِي بِالمرُور دَاخِل شَعره بطَريقة مُغرِية

خلُود غَير مؤبّدWhere stories live. Discover now