𝙎𝙀𝙍𝙀𝙉𝘿𝙄𝙋𝙄𝙏𝙔 01

716 50 7
                                    

في احدى الأيام وفي منزل أقل ما يقال عنه انه قصر بمدينة استراليا

يقبع ذلك الرجل بحديقة منزله يحادث والدته عبر الهاتف

" امي لقد بلغت ايميليا اليوم 22 من عمرها "
اردف ذلك الرجل محادثا والدته

"ٱعلم يا إبني اعلم ارجوك لا تتذكر الماضي سيزيد من حزنك"
اكملت تلك العجوز مخاطبة ابنها بحسرة

" امي كيف انسى انه بمثل هذا اليوم خسرت حبيبتي لا زلت كلما احتفل بعيد ميلاد صغيرتنا ايميليا اتذكرها، امي انه فراق 22 سنة "
اكمل كلامه بحزن

"لابأس ابني لابأس حدثني عن ايميليا اكثر اشتقت لها كثيرا لم اراها منذ عشر سنوات"
اردفت تلك العجوز كلامها محاولة بذلك ان تُنسي ابنها ولو القليل عن ذكريات زوجته

" امي، ايميليا قد كبرت بجد واصبحت امرأة ليست طفلة كآخر مرة قابلتها عندما كانت تبلغ العشر من عمرها انها فتاة طائشة وعفوية حقا كوالدتها كلما انظر لملامحها اتذكر حبيبة قلبي وزوجتي فقد ورثث عنها كل صفاتها"

"امم حفيدتي كبرت حقا اتمنى رؤيتها جونغ هان اكمل لي كيف هي دراستها"

"لا تعلمين يا أمي أنها تخرجت من كلية الأعمال اليوم وهذا تصادف مع ميلادها لم يسعني الكون عند رؤيتي لفرحتها هي سبب بقائي حيا للآن"
مخاطبا والدته بحماس

𝙎𝙀𝙍𝙀𝙉𝘿𝙄𝙋𝙄𝙏𝙔Where stories live. Discover now