𝙎𝙀𝙍𝙀𝙉𝘿𝙄𝙋𝙄𝙏𝙔 07

492 33 3
                                    

"اووه و الآن اريد تعريفك بشخص عزيز على قلبي"
اردف كلامه بحماس

"ها قد بدأنا مع صبيانيته اييش لم يكن يجدر بي فعل هذا سأزيد فقط من وجع رأسي"
اردفت مخاطبة نفسها الداخلية

"اووه ومن هي تلك"

"عندما نذهب ستعرفين حسنا"

امسك بيدي جاذبا اياي بغية أخذنا الى هذا الشخص الذي لا أعرفه اصلا ولا اريد معرفة لعنته

ـــــــــــــــــــــــــــ

"إيميليا لقد وصلنا"
اردف كلامه مناظرا ذلك المنزل بلهفة

ماهذا بحق اللعنة ليس علينا مناداته منزل أصلا، الابقار لن ترضي العيش بهذا الكوخ الرث مالذي فعلته بحق نفسي واللعنة

"هيا حبيبتي هل ندخل"
سأل بلهفة مناظرا اياي

"ااه اجل هيا"
ابتسمت بغير رضا في وجهه ملبية طلبه فأنا من اقحمت نفسي في هذه المهزلة

طرق الباب عدة مرات إلى أن أذن له شخص بالدخول حسنا إنه صوت إمرأة، هذا الصوو الخفييف يدل على أن صاحبته عجوز في السبعينات على الأقل

"جدتتتييي"

ترك يدي ذاهبا بلهفة نحو تلك الذي ناداها بجدتي للتو

𝙎𝙀𝙍𝙀𝙉𝘿𝙄𝙋𝙄𝙏𝙔Where stories live. Discover now