كَاليَّـدوس|𝐘𝐌

39. الإِخْـوَةٌ تشَيـن

كَانَ جِيمين  يَجَلَس عَلَى الـسَرِيرِ فِي الغُرْفَةُ  التي أَصبح يَتَقاسمها الآن مَعَ يونغِي

كَانَ ذَو الشَعَر الأَدْعَـج يَجَفف ببطء شَعَـره عَنْدما تَم مَقاطعتـه مِنْ قَبْلَ يونغِي

نَظَر جِيمين  أولاً إلى وَجـه يونغِي  ثُم إِنْحَدَرت حَدَقَتٌاه ببطء إلِى المَحتـويات إلتي فِي يَدَيْهِ سُرَعان مَا تَنْهَد جِيمين وَعاد بظَهَره عَلَى السَرِيرِ مُحَدَّقاً مرة أخـرى فِي الستـرة الواقيـة مِنْ الرصاص إلتي كَانَ يَحملهما يونغِي فِي يَدَيْهِ

"يونغِي لَـن إِرْتِدَي هَذَه ،ثُم بِحَقّ الجحيـم أنا لا أفهم كَيْفَ  حصلت عَلَيها"

أَعْرَبَ يونغِي بجِدِّيٌّة  "لَنْ تغادر هَذَا المَنْزِل مَا لَم تَرْتِدَيها، ولا يَهم كَيْفَ حَصلت عَلَيها"

"مِنْ المُفَتَرض أَنْ نَتَخفى ، أيّ شَّخْصِ يَّنْظَر إليَّ سيعرف أنني إِرْتَدّي هَذَا الشَيْءٌ " سُخْرِ جِيمين وَهُوَ يَلقي المَنشفـة الصَغيرة عَلَى السَرِيرِ

"سّتَرْتِدي مَلاَبس واسـعة وَ لَنْ يَشك شَّخْصِاً فِي أمرك" أَعْلَن يونغِي وَهُوَ يتَرُّكٌ السَترة عَلَى السَرِيرِ بجانبـه"

نَظَـر لَه جِيمين كَمَا لَوْ أنه سَيِّنْقَض عَلَيهِ فِي أي لَحظـة ثُم أخـذ نَفْسَ عميق وَ أَعْرَبَ له باِبْتِسَامَةَ مُتَكَلِّفٌة" عَزِيزَي لَيَس لَدَي مَلاَبس مِنْ هَذَا النـوع"

رَفَعَ يونغِي حاجِبُه ثم سَار إلِى الخـزانة مَلاَبس إلتـي كَانْت عَبارة عَنْ غُرْفَةُ مُتَوسطة الحجم وَ فَحـص الجانب إلذي كَانْت فِيهِ مَلاَبس جِيمين،وَ تَحَقَّقُ مِنْها تَنْهَد عَنْدما رَأَى أنه لا يَوجد مَلاَبس واسـعة

أَعْلَن يونغِي وَهُوَ يَخَـرج مِنْ  الخـزانة "دَعْنا نَذَهب للتسـوق"

"لَيَس هناك وقت لذَلَك يـون  ~ " ذكّره جِيمين بِنَبْرَةُ متَذَمَّرُة