1

8.8K 245 25
                                    

يرفع ذلك الصغير ذراعيه في الهواء في انتضار والدته لتحمله لاكنها كانت منشغلة بهاتفها لا تهتم له بحيث كانت تمشي ذهابا و ايابا بينما تهاتف احدهم و كلما اقتربت من مكان جونغكوك تعطيه لعبة ما ليصمت

فالامر حقا جاد و ليس له علاقة بالاهمال او شيء من هذا القبيل ففي صباح هذا اليوم استيقظ الاثنان على رسالة تهديد و المرسل مجهول تماما

بلغ زوجها الشرطة فعلا و هو الان في المغفر يتمم اجرائات الحماية اما جونغكوك الذي قد اصبح يتضور جوعا و يريد حليبا من صدر والدته و هذه كانت عادته منذ ان كان صغيرا جسديا

السيدة جيون :
"بني صغيري انا مشغولة الان همم؟... ايمكنك الانتضار قليلا؟ "

قالت له بهدوء و لاكن الاطفال كالعادة لا يفهمون شيء سوى ان الشيء الذي يريدونه سينفذ حالا و في تلك اللحضة

ليبدء بالبكاء بصوت عال من اجل ان تستجيب والدته التي تكاد تنفجر من التوتر و التي قررت اخيرا ان تحمله لتضع حلمتها في فمه و الاخر اصبح يمتص بشراهة

الى ان نام في حضنها فعلا لتضعه في سريره و تعود الى حالة توترها

بعد ساعة تقريبا عاد السيد جيون الذي كان فعلا محبطا

السيدة جيون :
"عزيزي ماذا حصل؟ "

السيد جيون :
"لم يستجيبو لهذا و اتهموني بالاحتيال لانه لم يكن من سبب محدد لكي يهددنا احدهم "

السيدة جيون :
"ما لعنتهم الان؟.... م... مارايك ان نترك البلاد"

السيد جيون :
"عزيزتي كيف سنعيش ان تركناها فقط لن نغادر المنزل الى ان ينسى المهدد ما سيفعله "

السيدة جيون :
"سنموت بالتاكيد... لاكن جونغكوك؟ "

السيد جيون:
"لا اعلم حقا "

و في تلك اللحضة سمع الاثنان رسالة من هاتف السيدة جيون و التي فتحته

الرسالة :
ارى انكم قد بلغتم الشرطة همم؟... الم احذركم؟ هذا سيجعلني اعجل في قتلكما

رمت السيدة جيون الهاتف من يدها بسرعة ليسقط من هول الصدمة بينما لا يزال زوجها واقفا امامها يفكر او بالاحرى يمثل التفكير لانه لا يملك خطة اصلا

و فجاة طرق باب المنزل من قبل شخص ما مما جعل قلب الاثنان ينقبض من الخوف و لهذا تحركت السيدة جيون الى الباب بتردد ثم فتحته مضهرة خوية اخ زوجها

و الذي ابتسم لها مع معانقتها مضهرا المحبة و دخل يحي اخاه ثم جلس بجانبهما و الاثنان تناسيا موضوع التهديد كليا منغمسان في الحديث

لتقف السيدة جيون لاحضار طعام ما بينما فجاة دار حوار بين الاثنان لتسمع السيدة جيون صراخهما ثم فجاة صوت اطلاق نار لتخرج بفزع و ما قد راته امامها سبب صراخها

السيد جيون مرمي في دمائه بينما اخوه يوجه السلاح عليها و لم تدم ثواني حتى تم الاطلاق على راس السيدة جيون كذلك

ليبتسم بمكر ثم صعد الى غرفة ذلك الصغير لقتله و الذي كان يبكي بسبب صوت المسدس و الذي جعله يستيقظ من نومه بفزع

جونغ :
"حسنا حسنا... اصمت لن اقتلك انت اغبى من ان افعل هذا.... سارميك لتتعفن في القمامة "

قال حاملا الاصغر ثم رماه فعلا في زقاق مملوء بالنفايات












يتبع 💙

Euphoria ~TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن