ربِـمـا تِـلك الحَـقيقـه ..؟"

73 16 34
                                    

---»Continue .

تَـجلس تَآيِري بِـغرفتها وحِـيدة ،

ذلِـك اليِـوم الثَـانى و هِـي لَـم تَـضع شِـيئاً بِـفمها حَـتى تَـأكله .

عُـيونها تَـكاد أن تَـنفجر شِـده إحمِـرارها البَـارز .

أصَـبحت دمُـوعها كُـل سَـاعه تُـلامس وجَـنتيِها بِـحرقة .

فَـقلبها لاَ يَـستطيع التَـوقف عَـن نَـزيفه القَـوي .

نَـزيف الإبِـتعاد عَـن مَـن تَـحب أم عَـن نَـزيف فَـرحتها التِـى تَـغيرت إلِـى قَـهراً و عُـبوس .؟

تَـغيرت بِـسبب لُـعبه وقِـحه لا تَـدري لِـما .؟

لِـي سُـوجِين التِـى كَـنت أثِـق بِـها مُـنذ طُـفولتي ..

خَـذلتنـي للِـمره الأولِـى و كُـنت لا أسَـتطيع حَـتى النَـظر إلـى إعيِونـها .

عِـندما كُـنت أعَـالج الأمِـير الصَـغير كَـانت تَـأتي لِـى حَـتى تَـطلب العَـفو مِـني .

و لِـكنني شَـخصاً ضَـعفيـاً لا أعِـطيه رداً ..

كُـل مَـا هُـو عَـلي فَـعله البُـكاء ..

فَـقط النَـظر لِـعيانها أرى إنِـعكاس مَـا الذيِ فَـعلته مَـعي سَـابقاً ..

مَـرت سَـنه كَـامله حَـتى تَـم شَـفاء الأمِـير و كُـنت انَـا السَـبب .

ذلِـك صَـعد نُـور مَـدد هَـذه الـظُـلمه..

كُـنت سَـعيدة جِـداً لَـست بِـأنني سَـاتكرم أو مَـا شَـابه .

بَـلا ..

كُـنت سَـعيدة جِـداً بِـأني عَـالجت الأمِـير ،

ألذِي كَـانت أصَـواته تَـعلوا صُـرخاً بِـألمه كُـل اللِـيله الذيِ قَـد تَـحول إلـى أصَـوات ضَـحكاته العَـفويه ..

نَـسيت حُـزني و ضَـعفي و أيِـضاً مَـن خَـذلني .

حَـتى جَـاء كِـيم تَـايِهيِـونّغ هُيـامِى الـريِـفي ..!

كَـانت و فِـي كُـل مَـره أنَـظر إليِـه أردت بِـأن عَـقارب السَـاعه تَـقف عَـن دوارهـا .

أن يِـقف الأرض عَـن دوارنـها لُـوهلـة ..

مُـتأمـله مَـلامُـحه الأزهَـريه و كَـأنهـا لَـوحه فَـنيه بَـديعه .

أرضّ القَـمـر || تَايِريّ٩٥ ".!Where stories live. Discover now