بارت الاول

1.1K 59 45
                                    

نذهب معاا الى مكان بعيد فى احدى اقوى و اعظم بلاد العالم فى روسيا  حيث نرى منزلا مقارب لشكل القصور و لكن هوا ف النهايه منزل كئيب يسوده الحزن يحيطه الثلوج من كل مكان في هذا المنزل كانت القناديل لا تُطفأ أبدًا، وكانت ليالي السهر تتجلّى في الصيف والشتاء، لترسم من عناقيد الأمل فرحًا قادمًا، لكنّها اليوم ذهبت كما ذهب أصحابها ولم يعد أحدٌ يتذكر تلك الليالي سوى جدران هذا البيت
نذهب بأعيننا الى احدى الغرف حيث نلقى نظره على السرير حيث نجد شابه جميله ف منتصف عقدها الثانى فتاه فائقه الجمال تنام ع سريرها و لكن م الواضح انها تحلم بحلم ماا مما جعلها تتعرق بشده و تتحرك ف سريرها بشكل عشوائي و كأنها تريد الصراخ و يوجد بعض اثار للبكاء على عينها .

(الحلم )

الفتاه ببكاء و صراخ . لا لااا سيبونى اناا عاوزه اختى حراااام عليكواااااا سيبوهاااا لااااا
نزلت صفعه قويه على وجهها و هنأ تقسم انها م شدد الصفعه لم تعد تشعر بنصف وجهها نظرت لترى من صفعها ولكن عينها امتلئت بالدموع مره اخرى عندما وجدته ابيها و ينظر لها بكره ظااهر  اخذتت تتراجأه بإنقاذ اختهاا
الفتاه بترجى و دماء تسيل م انفها : بابا بابااا عشان خاطرى الحقهااا يبابااا هيموتوهااا ي بااب
لم تكمل كلامها بسبب الصفعه الاخرى التى تلقتها م ابيها نظرت له بإنكسار و حزن و كادت ان تتكلم الى ان اوقفها ابيها بكلامه
الاب بكره و برود متجاهلا صراخ ابنته الاخرى طلبا لمساعده  .مسمعش صوتك خاالص اختك م بتعمل حاجه حرام و دا طبيعى الى بيحصلها و جهزى نفسك عشان الدور عليكى قريب
ذهب اليه ابنته تتراجاه و تقبل قدمه لإنقاذ اختها كان قلبها يكاد ان يخرج من مكانه بسبب صراخ توأمها و اختها و التى بمثابه ابنتها
الفتاه بترجى .ابووس رجلك ابووس رجلك ي بابا الحقهاا
و هنا صرخت الفتاه بسبب ضرب ابيها لها بقدمه فى بطنها و نظر بها بإستحقار  كل هذا امام انظار العائله الصامته التى لم يتجرأ احد بالحديث و هناك قلوب شامته و قلوب مجروحه و نظرات مشفقه ولكن لا باليد حيله .
 
مرت دقايق و ثوانى و هنا انقطع صراخ الفتاه التى ف الغرفه و خرج شاب م الغرفه ف بدايه العشرينات م عمره و قال ببرود
الشاب ببرود. البت قطعت نفس يجدى .

الفتاه بصراخ . جوووووووووووووورى .

هنا تستيقظ الفتاه و هيا تصرخ باسم فتاه و تبكى بشده ليدخل عليها الغرفه شاب يظهر على وجهه اثار القلق و الخوف ع صغيرته  اخدها ف احضانه ليشعرها بالأمان

ادريس بخوف . مالك يحبيتى في اى .
سدره ببكاء و و هيا تحتضن ادريس بشده .قتلوهااا قتلوهاا و نا معرفتش اعمل حاجه .
اغمض ادريس عينه بقوه و هوا يكبت غضبه و قد شدد ع قبضت يده للسيطره ع غضبه امامها . اهدى اهدى يحبيبتى هيا الوقتى في مكان احسن .
سدره ببكاء و حزن ع توأمها. موجووعه اووى يا ادريس مااتت ونا معرفتش اعملها حاجه كانت بتصرخ بتترجاهم يسيبوهاا انا اترجيتوا عشان يلحقها بس هوا ضربنى و ذلنى نا بوست رجلوا عشان يلحقها و ينقذها مع كل صرخه كنت بسمعهااا كنت بمووت ميت مره.
ادريس بحزن و دموع تجمعت ف عيونه اخرجها م احضانه و نظر لها و قال  بنبره حاده بها الكتير و الكتير من الغضب . صدقينى هيندموا كلهم هيندموا كل واحد اذاكم او ضركم هيندم  و نتى م ضعيفه نتى سدره تربيتى نتى الى هتجيبى حقك اختك و حقك مامتك نتى قويه يسدره نتى قويه خلى الكلمتين دولا ف دماغك و عقلك نتى النار انتى لهب الانتقام انتى الى هتحرقى الكل بنار انتقامك نار انتقامك هتحرق قلوب الكل انتى قويه .
سدره بقوه و و نبره متوعده . صح نا النار انا الى هجيب حق اختى الى ماتت حقق اخواتى الى عشنا م غير اب هجيب حق امى الى راح و هندم كل الى ظلمنى كلوا هيتعاقب كلواا هيندم على الساعه الي فكر يأذيتى او يأذى اى حد يخصنى انا النار .
قام ادريس بإدخالها فى أحضانه و ضمها بحنان و قال . ايوه دى حبيبتى نتى علطول لازم تبقى قويه معتش عاوز اشوفك ضعيفه تانى يروحى فاهمه
سدره بإرتياح  . فاهمه يروحى
ادريس ببسمه . يلا بقا نا نازل البسى بسرعه كده و تعالى ورايا  هستناكى على الفطار زمانهم ماتوا م الجوع تحت و ضحك و قبلها من خدها و ذهب خارج الغرفه و ما ان خرج حتى وقفت سدره و نهضت م على السرير و ذهبت الى الشرفه تشاهد  تساقط الثلج إنّ أجمل ما في الثلج هو المنظر الذي تتساقط فيه حباته رويدًا رويدًا فتتجمع لتكوّن معًا لونًا أبيض ناصعًا يغمره اللمعان وتملؤه الدهشة،رغم البرد القارس الذي يأتي مع قدوم الثلج، إلا أنه بردٌ لذيذ يمنح الدفء للقلوب والأرواح دون أن يدرك أحدٌ سرّ هذا التناقض العجيب الذي يجعل هطول الثلج مقترنًا بالسعادة، والأجمل من هذا أنّ الناس لا يكتفون بمراقبة هطول بلورات الثلج، وإنما ينتظرون توقف هذا الهطول وتراكمه ليلعبوا به ويُمارسوا طفولتهم كما يحبون، ويصنعون رجلًا ثلجيًا يلتقطون معه الصور الجميلة التي تنحفر في وجدانهم وذاكرتهم، فالثلج رغم أنه يغلق الطرقات وقد يقسو أحيانًا على أغصان الأشجار والأزهار فيكسرها، إلا أنه يحمل مفتاحًا لجميع القلوب المغلقة، فتنفتح له وتصبح أكثر فرحًا وحبًا وإقبالًا على الحياة بما تحمله من معانٍ راقية وجميلة.
قافت م شرودها و ذهبت الى الحمام و اخذت حمام دافئ و خرجت قامت بارتداء ملابسهاو نظرت لنفسها ف المرأه بثقه و غرور

نار الانتقام Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt