نار الانتقام

بارت التاني

Flash Back.
بدأت تفتح عينها و حست بصدااع رهيب و كانت بتئن من الوجع بصت حواليها ملقتش حد و افتكرت كل الى حصل و فى ثواني كانت تصرخ بنهيار ووجع علي قفدانها لأعز ما تملك فقد قفدت توأمها و الى كانت بمثابه ابنه لها من بعد هروب والدتها كانت اختها و توأمها و صديقتها كانت الحضن الحنون الى حرمت منه كانت تبدو كالملاك ف هدوئها و رقتها و طيبتها و ها هيا قد رحلت الى مكان بعيد و تركتنى وحيده فى منزل ملئ بالحقد و الكراهيه .
دخل عليها والدها و هوا ينظر لها بكره و برود
وما ان رأته امامها حتي اصيبت بالهلع و قالت بصراخ و بعضب . انتااا السبب انتا السبب بكرهككك سامع بكرهكك و مش هرحمك و هندمك علي الى عملتوا حق اختي م هيضييع فااهم و هندمكوا و هحرق قلوبكوا كلكوااا كلواااا هيتعاقب م هرحم حدد و بيني و بينك الايام يا ايوووب صدقني عيله الشريف ما هتشوف الفرحه بكرهكوااا .

هنا العيله كلها كانت ف غرفه سدره بعدما سموا صراخها العالى و كان منهم من يشاهد و هوا مشفق علي حالها و منهم ايضا من كان سعيد و بنظر لهم بشماته .

تكلم الجد و هوا ينظر لأبنه . شوف بتك يا ولدي شكلك معرفتش تربيها زين بنت الخاطيه فا احسنلك تعيد تربيتها افضل ما اعيد تربيتها بطريقتي .

سدره بغضب . اخرس قطع لساانك انا امي اشرف منكوا كلكوا يعالم ي زباله نتوا الى ظالمين و ظلمتوها و قهرتوها منكوا لله كلكوااا اناا بكرهكوااا

هنا تكلم الاب بغضب و بقسوه و هوا ينقض ع سدره بالضرب المبرح و من يراه ف حالته لا يصدق ابدا ان ابنته متوفيه منذ ساعات . و الله عاااال من مااته و الحريم بترفع صوتها علي الاكبر من الواضح انك ناقصه ربايه يبنت المركووب نتي و انا هعيد تربيتك و الوقتى ي بنت الخاطيه كلوا يطلع برا الاوضه دييي براااااا

و بالفعل قام الجميع بالذهاب و هم ينظرون لها بشفقه و شماته و فرحه و قامت زوجه ابيها بإغلاق الغرفه عليهم بسعاده و هيا تستمع الى سدره الى كانت تصرخ و تستنجد ب احد لينقذها من بين ايدي والدها الذي كانت يضربها بلا رحمه .

Back.
ها هيا قد عادت الى الواقع و معها ذكرياتها المؤلمه و التي لا تفارقها و في كل مره تتذكر ماضيها يزيد كرهها و غضبها من عائله ابيها و تزيد رغبتها فى الانتقام منهم و خصيصا ابيها فهيا تكرهه بشده و تتمني له الموت

استيقظت م شرودها ع صوت احد
ادريس . سدررهه يينتيي
سدره بصوت هادئ . ادريس جيت امتا
ادريس و هوا يجلس ع الكرسي الذي امامها . هنا اهوو و قاعد اكلم فيك و نتي مش هنااا خالص
سدره ببسمه و هدوء . معلش ي حبيبي
ادريس . مالك بس ي سدره فيكي اي ها قوليلي كنتي بتفكري ف اي
سدره بشرود. ذكرى وفاتها قربت
ادريس بحزن نجح في اخفائه و ابتسامه ليخفف علي سدره . ربنا يرحمها يحبيبتى هيا دلوقتي في مكان اجمل م هنا بكتير و مرتاحه و اكيد نتي زعلتيها الوقتى
سدره ب حزن و انتباه . هاا زعلتها ازاي
ادريس و هوا بيمسك ايدها . عشان نتي حزينه اكيد لو هيا هنا كانت هتزعل منك صح ولا لا
سدره بدموع و حزن . مقدرش ازعلها بس هيا وحشتني اوي اوووي كان نفسي تبقي معايا الوقتى كان نفسي اقدر اساعدها حقيقي كنت بتمني وجودها جمبي و تبقي سندي كانت ملجئ لما كنت بحس ان مليش مكان ف الدنيا وحشتني اوووي مكنتش تستاهل انها تموت بالطريقه البشعه د كانت اطيب و احن قلب اتعذبت اووي فى حياتها و قلبي بيتقطع عشانها م بتروح من بالي ولا خيالي وحشتني .