فُـقُـدٍآنِ آلَـذِآتٌ 'ج.ج.ك

One

͡

فـقـدان الـذات
جيـون جـونـغكوك

͜

الـحـلقه الـاولـي

________

{ مـا هـو شـغـفك ؟ و مـاذا تـحب ؟  }

تـسألت مـيلـيا للـقابـع امـامـها و الـذي لـا تـعلم اسـمه حـتي الـان بـعد جـلوسهم مـعاً لـمدة ثـلاث ايـام كـون هـذا مـكانـهم المـفضل..

لـا تـعلم بـالاصل لـمَ سـألته هـذا الـسؤال

فـهـو لـا يـعطيـها اهـتمام عـلي الـرغم مـن جـلوسهم مـعاً لـفتره طـويله .

مـضي دقـيقه و هـو لـم يـجاوب عـليها
كـعادته.

{ لـم يـسألـني احـد عـن مـاذا احـب مـن قـبل }

{ لـهذا يـبدو الـسـؤال صـعب }

نـطق هـو بـعد لـحظات مـن صـمته.

صـوته يـدل عـلي ارهـاقه لـلغايه

{ يـمكنك الـبوح لـي بـكـل شـئ سـوف اتـفهـمك }

نـفـي بـرأسـه قـائـلاً

{ لـا عـلـيكِ لـسـتي مـُجـبره }

{ انـا بـالـفعـل لـست مـجـبره لـذلـك اخـبـرني مـن مـاذا انـت مـُـتـعب }

{ لـيس بـشـئ كـبيـر فـقط بـعـض المـشاكـل بـينـي و بـين عـائلـتي }

{ مـن اخـبـرك ان هـذا شـئ لـيس كـبـير  }

زفـر انـفاسـه بـينما وضـع يـداه فـوق وجنـتـاه

{ لـمَ لـا يـتم تـأجـيل هـذا الـحديـث لـيـوم اخـر لـأننـي مـنزعـج }

اومـأت لـه بـتـفهم.

{ حـسنـاً مـا اسـمك ؟ }

{ جـونـغكوك ، و انـتِ ؟ }

{ مـيلـيا  }

لـطيفه.
تـمـتم هـو بخـفوت

{ مـاذا تـفعـلي اذاً بألمـانـيا فـملامـحك تـدل عـلي انـك كـوريه مـثلي ؟ }

ابـتسمت لـه قـليـلاً بـسبب مـحاولـته فـي فـتح حـديـث.

{ اعـيش هُنا مـنذ عـدة اعـوام بـسبب عـملي و انـت ؟  }

{ اريـد وقـت لـنـفسي قلـيلاً  }

هـمهـمت لـه ثـم استـقامـت مـن مـكانـها تـحت نـظرات الـأخر المـُتـعجبه.

لـم تـنهض الـان؟
فـ هـم يـرحلـوا فـي مـنتصف الـليل
أي لـيس الـأن.

{ مـاذا تـشـرب ؟ }

{ اوه لـقد ظـننت انـكِ سـترحـلي }

{ ارحـل مـاذا يـا صـاح مـازال الـليل طـويل ، اخـبرني مـاذا تـشرب ؟  }

{ لـا اعـلم انـا فـاقد الـشغـف فـي الـطعـام حـتي }

{ الـم تـأكل الـيوم ؟  }

ابـتسم لـها بـسخـريه.

{ الـيوم ؟ لـول ، انـا لـم اضـع لـقمه واحـده فـي فـمي مـنذ يومـان }

شهقت بصخب و يدها وضعتها فوق شفاهها.

{ يـا داعـر كـيف تـعيـش انـت ؟ انـتظر هـُنا لـا تـذهـب يـميـناً او يـساراً  }

انـهت جـملتها و ركـضت.

هـو مـازال تـحـت الـصدمـه.

هـل تـم نـعته بـ داعـر ؟

___

{ بـبطء يـا فـتاه كـلي بـبطء حـتي لـا يـقف الـطعـام بـحلقك }

{ اتـركني جـونغكـوك لـقد اشـتقـت لـلطـعام كـثيـراً  }

{ اشـتقـتِ ؟ لـمَ مـنذ مـتي و انـتِ لـم تـأكـلي ؟  }

نـطق قـائـلاً بـتعجـب.

{ يـومـان }

اخـبرته بـبساطه شـديـده
لـيس و كـأنـها نـعتـته بـداعر لـأجل نـفس الـسبـب.

تـرك طـعامه بـينما يـضحك بصخب .

{ حقـاً مـيلـيا ؟ لـول. }

____

الـغلاف صـنع مـن انـامـل Audeix
<3