͡
فـقـدان الـذات
جـيون جـونـغكـوك
͜
الـحـلقه الـثـالثـه
______
الـبحـث عـن شـغـفه
______
{ غـني لـي جـونـغكوك }
{ هـمم ، مـاذا تـريـدين ان تـسـمعي ؟ }
{ الـذي تـحـبه }
بـصـوت هـادئ بـدأ بـالـغناء .
يـنظـر لـلـبـحر الـذي امـامـه بـأبـتسامه بـسيـطه عـلـي ثـغـره.
اغـمـض عـينـاه بـسـبب عـاصـفة الـهواء الـتي ضـربـت وجـهـه.
و فـي ذات الـلحـظـه
وضـعت يـدها فـوق شـعـره تـداعـبه!
كـان مـستـمتع بـحركـة اصـابـعها و هـي كـانـت سـعيـده بـرؤيـته يـغنـي بـطبـقة صـوت خـلابـة تـجعـلك تـائـه بـيـن جـمـال صـوته و جـمـاله هـو شـخـصيـاً .
{ صـوتـك رائـع كـوك }
قـهقـه بـخفه
{ كـوك ، كـانـت امـي تـخبـرني هـذا اللـقب و انـا صغـير }
{ هـل هـي جـيده مـعك ؟ }
{ هـي صـامته طـوال الـوقت
عـندما يـتم تـوبـيخي مـن والـدي انـظـر لـها عـلي امـل ان تـدافـع عـني حـتي بـكلمـه و لـكن الـذي يهـمها صـحة ابـي
و ابـي كـذلك يحـبها اكثـر مـني و مـا يهـمه
والدتـي و الامـوال فـقــط.
و انـا
انـا لـيس لـدي احـد }
عـينـاه تـدريـجيـاً بـدأت تـذرف الـدمـوع..
اقـتربـت مـنه حـتي تـعانـقه و لكـنه مـن قـبل ان تـقتـرب هـو هـرول داخـل اضـلاعـها يـضع رأسـه داخـل عنـقها و لـا يـظهـر من وجـهه شـئ .
فـقط شـهقاتـه هـي التـي تـسـمع.
مـؤلـم عنـدما تتـألـم مـن اقـرب الـاشـخاص لـك.
و المـحـزن عـندمـا لـا تـجـد مـن تـخـبره كـم ان روحـك تتـمزق
و حـتي ان كـان هـناك احـد
فـ لـن يـشعر ايـضاً بـكـم الـألم الـذي يـحاوطـك .
وحـدك انـت مـن سـيتـألم
وحـدك انـت مـن سـيعانـي
و وحـدك انـت مـن تـستـطيع انـقاذ قـلبك!
{ ابـي يـؤلـمني عـلي الـرغم مـن انـني قـطـعه مـنه }
انـهـي جمـلته لـيـبكي اكـثر.
هـو لـن يكـذب و يـقول انـه بـخـير
هـو ضـعـيف للـغايه
___
YOU ARE READING
فُـقُـدٍآنِ آلَـذِآتٌ 'ج.ج.ك
Romance﴿ انـتِ ذاتـي الـذي فـقـدته مـيلـيا ﴾ • چـيـون جـونـغكوك • مـيـلـيا ذات فـصول قـصيـره .
