بَارَت ٩
دُكْتُور سَعْد : وَلَكِن مَاذَا انتي لستِ متدربة يَا هِبَة هَذِهِ أَوَّلُ وَ آخِرَ مَرَّةٍ يُحَدِّثُ هَذَا الشَّيْءَ فِي هَذِهِ الْقِسْم عُلم
جَمِيعِهِم مُعَدًّا اماليا الَّتِي كَانَتْ تَنْظُرُ لِلْأَرْض لِكَيْ لاَ تذرف دُمُوعُهَا : عُلم
نَظَرَ إلَيْهَا : الْجَمِيعُ إِلَى عَمَلِهِ مُعَدًّا اماليا تَعَالَي خَلْفِي
ذَهَبَت خَلْفَه اماليا الَّتِي لَمْ تَنْطِق بِحَرْفٍ وَاحِدٍ ، نَظَرٌ دُكْتُور سَعْد بِأَن لَن يَرَاهُ أَحَدٌ فِي غُرْفَةٍ القابلات و الْأَدْوِيَةِ الَّتِي بلقرب مِن الكاونتر وحضنها : آسَف لَمْ تَكُنْ تشملك مَا قُلْته قَبْل قَلِيلٌ
دَفَعْته بِقُوَّة اماليا الَّتِي صُدمت بِمَا حَدَثَ بتوتر : د . ددكتور سَعْد مَاذَا تَفْعَلُ
خَرَجَت مُسْرِعَة لَمْ تَعْلَمْ مَا تَرَكَتْهُ خَلْفَهَا
دُكْتُور سَعْدٍ كَانَ فِي عَالَمِ آخَرَ بَعْدَ مَا احتضنها خَرَجَ وَهُوَ يُداعِبُ رَقَبَتِه : نَعَم هَيَّأ إلَى أَعْمَالِكُمْ و مَاذَا حَدَثَ مِنْ يُرَاقِب حَالَت الْمَرِيضَة لَا أُرِيدُ أَخْطَأ أُخْرَى حَسَنًا أَيُّهَا الْكَادِر اللَّطِيف
نادية : اماليا سَوْف تَهْتَمّ بِهَا
دُكْتُور سَعْد عَقْد حَاجِبَيْه : اماليا لَمْ تَكُنْ مَوْجُودًا أُرِيد مِنْكُم هِبَةٍ أَوْ أَمَانِيّ
هِبَة : أَنَا سَوْف أُرَاقِب حَالَتِهَا الْعَلَامَات الحيوية لَهَا عَادَت مُسْتَقِرَّةٌاماليا الَّتِي اخْتَبَأْت فِي إحْدَى دورات الْمِيَاه دَار الحِوَار بَيْنَهَا وَبَيْنَ قَلْبُهَا لَم يَتَدَخَّل الْعَقْلُ بِهِ وَهِيَ تَنْظُرُ إلَى مِرْآة الْحَمَّام : مَاذَا حَدَثَ هَلْ يُعْقَلَ أَنَّ آخِرَ مِنْ كُنْتُ تَفَكُّرٍ فِيهِ أَصْبَحَ مِنْ الاولويات مَا بِنَا يَا قَلْبِي هَل نُعِيد أَخْطَأ الْأَطْفَال أَرْجُوك أَنْضَج قَلِيلًا سَوْف أَخْسَر وَظِيفَتَي و أَنْتَهِي إنْ حَدَثَ بَيْنَك و بَيْن قَلْبَهُ حُبَّ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ هَذَا أَنَّا لَسْت مُجْبَرَة عَلَى تَعْلِيقَاتٍ الْكَادِر أَرْجُوك أَنْضَج أَصْبَحْت بِعُمَر النُّضْج لَسْت بمرحلة الْمُرَاهِقِين مَا بِنَا
-قاطعها صَوْت طُرُق الْبَاب -
نَادِيه : اماليا هَل انتي هُنااماليا وَهِي تَبَعْثُرٌ خِصَال شَعْرِهَا : نعم هُنَا
خَرَجَت و هِيَ لَا تُرِيدُ الْحَدِيثَ فَقَطْ تُرِيد إمْضَاء سَاعَاتِ الْعَمَلِ بِسُرْعَة وَذَهَاب لكوكبها صَغِيرٌ
نَادِيه وَهِي تُزِيل mask : مَاذَا بكِ
اماليا وَهِي تزيح نَظَرِهَا عَنْ إنْظَار انادية : لَمْ يُحْدِثْ شَيْءٌ بَقِيَ الْقَلِيلِ مِنْ الْوَقْتِ وَأَذْهَبُ إلَى مَنْزِلِي ارجوكي ابتعدي عَنِّي لِسَلَامَتِك الْيَوْم
نَادِيه وَهِي تَأْخُذ نَفْس عَمِيق : أَجْل ارجوكي كَوْنِي بِخَيْر فلأعين عليكيأَخَذَت اماليا نفساً أَحَسَّت بِأَن أَعْمَاق جَوْفِهَا تَخْرُج ، بَعْدَ عِدَّةِ سَاعَة انتها الشفت أَرَادَت اماليا ذَهَاب لِلْمُنْزَل وَهِيَ تَمْشِي كَانَ جَوُّ يَلْعَب بِشَعْرِهَا كَثِيرًا وَهِي تُغَطِّي نَفْسِهَا لِكَيْ لاَ تَبَرُّد أَرَادَت سَمَاعِ بَعْضِ لموسيقى لَعَلَّ وَعَسَى أَزَاحَت تَفْكير عَنْ سَعْدِ ، كَانَت تسمعى لمعشوقتها شيرين مَرَّ عَلَيْهَا مَقْطَع زَاد تفكيرها
( بَعْدَك مَا ارتحتش يَوْم . . وَنَسِيت وَخَاصَمْت النَّوْم
أَنَا لسه مَكَانِي وَلَا اتحركت بِفِكْر فِيك
هكذب لَوْ قُلْت بِخَيْر . . بصراحة أَنَا وَجَعِي كَبِيرٌ
مَا تقولش أَن إنتَ نَسِيتَنِي وَعَادِيٌّ وهُنت عَلَيْك
يُرْضِيك يَعْنِي أَعِيش مَا فِيش وَلَا أَيُّ حَاجَةٍ نفعاني عشان أَنْسَاكٌ )
اسفينن على تاخير 🥺🏃🏽♀️
أنت تقرأ
غريب في قلبي
Randomتدور احداث هذه رواية بين كادر طبي في احدى المستشفيات الكبيرة في دول العربية ، تتحدث عن طبيب نسائية و قابلة ستكون روايه بلفصحى ، ستكون هناك العديد من الاحداث المُلفتة و المشوقة ، لا تنسو الاعجاب و التعليق على رواية 👍🏻