بارت 24

8 4 0
                                    

بَارَت 24
بَعْدَ خُرُوجِ اماليا و سَعْد نَحْن أَيْضًا نَتْرُكْهَا تُفِيض احزانها مَع عِصَام
سَعْد : ايميي مَاذَا حَدَثَ لَهُمْ
اماليا الَّتِي اِبتسَمَت عَلَى اسْمِهَا جَدِيدٍ مِنْ سَعْدِ : الرَّجُلِ الَّذِي أَتَى قَبْلَ قَلِيلٌ هُوَ زَوْجُ نَادِيه سَوْف يتطلقو
سَعْد : يَا اللَّهُ كَمْ هِيَ تعيسة هَذِه النَّادِيَة اللَّهُمّ كَوْن فِي عونها وَلَكِنْ أَنَا أَعْلَمُ هَذِهِ أُرِيدُ أَنْ أَعْرِفَ لِمَا هلت الدُّمُوع هَكَذَا يَا طفلتي
اماليا الَّتِي نَظَرْت لَهُ بغباء : أَنْت الْآن تستهبلني
سَعْد نَظَرَ لَهَا وَ أَنْهَارٍ مِنْ الْقَهْقَهَةِ : أَحَبّ منظرك هَكَذَا ههههههههه ، مَا رَأْيِك بِأَن نَخْرُج لَم يَبْقَى سُوء دَقِيقَةٌ هَا قَدْ أَتَى الْكَادِر المسائي لِكَيْ لاَ تَكُونُ عِنْدَك حُجَّةٌ هَيَّأ سَوْف أَنْتَظِرُك بسيارة
اماليا : نينييييييننننينننني حَسَنًا
ذَهَب سَعْد لِيُخْفِي مفجأته و تَعَطَّر قَلِيلًا لَا أَعْلَمُ لَمَّا و لَكِن الْوُقُوع بلحب أَشْبَه بلافعال الْغَرِيب ، أَتَت اماليا لَهُ وَ هِي مُحَرَّرَةٌ شَعْرِهَا عَلَى كَتِفِهَا نَظَرَ لَهَا سَعْدٌ بتناحه : هَل اصبحتي جَمِيلًا جَدًّا أَمْ أَنَا لَاحَظَت هَذَا الْآنَ
اماليا الَّتِي ضَحِكْت باستحياء : هَذَا الْجَمَالُ مُتَواجِد دَائِمًا لَا أَعْلَمُ أَيْنَ كَانَت عَيْنَاك قَبْل
سَعْد : أَنَّهَا غارقة - بِصَوْتٍ خَافِتٍ -
اماليا أُغْلِقَت عَيْنٍ وَاحِدَةٍ وَ رُفِعَت خِصَال شَعْرِهَا عَنْ أُذُنِهَا : مَاذَا قُلْت
سَعْد ضَحِك : لَا شيئ هَيَّأ اصعدي لِكَي لانتأخر
اماليا بَعْد رُكُوبِهَا : إلَى أَيْنَ نَذْهَب
سَعْد أَشْعَل أُغْنِيَّة ( يَا مَنْ هَوَاهُ ) و بِدَاء يُغْنِيهَا يَعْلَمُ أَنَّهَا تُحِبّ هَذِه الأُغْنِيَة بِدَاء يتلمس شَعْرِهَا

               يامَن هواهُ أعـزّهُ و أذلني
             كيفَ السّبيلُ إلَى وِصالِكَ دُلّنِي

فَجْأَةً بَعْدَ صَمْتُهَا بَدَأَت بلغناء مَعَه هَكَذَا كَانَ طَرِيقِهِم الْقَصِير
                      يَأْمَن هَوَاه أعزّه و أذلني
                  كيفَ السّبيلُ إلَى وِصالِكَ دُلّنِي
                  أنتَ الَّذِي حلّفتَني وحَلفتَ لِي
                  وحَلفتَ أنكَ لَا تَخَوَّن فَخُنتَني

بَعْدَ مُدَّةٍ أوْقَفَ سَيَّارَتَهُ فِي مَوْقِفِ السَّيَّارَات نَظَرْت اماليا لَه : لِمَا اتينى إلَى كارفور ؟ !
سَعْد : أَوَّلًا سَوْف نَذْهَب لنشاهد فَلَم أَحْمَد حِلْمِي
صَرَخَت اماليا بدهشه : فلممم واحدد تانيي
ضَحِك سَعْدٌ عَلَى فَرْحَتِهَا : نَعَم هوو هَيَّأ لِكَيْ لاَ نَتَأَخَّر
بَعْدَ مَا وصلو إلَى السينيما و جَلْب سَعْد popcorn و  Pepsi كَانَ هُنَاكَ مَقْطَع يَتَحَدَّث حِلْمِي لشخصيته الْأُخْرَى
اماليا و هِي تَأْكُل البوبكورن : لَوْ كَانَتْ لِي الشَّخْصِيَّة الْأُخْرَى كَانَ تَمّ عُزِل نَفْسِي عَنْ الْعَالِم و إبْدَاء بمناقشات حَادَّة أَوْ لِمَا أَخْرَجَ بشخصيتي الْآخَر لِنُور بَعْدَ مَا أعْذَبَهَا و اجْعَلْهَا تَنْدَم ارْجِع لشخصيتي الْحَقِيقِيَّة
ضَحِك سَعْدٌ عَلَى أَفْكَارِها : وَلَكِنْ سَوْفَ تَعَاقَب شخصيتك الْحَقِيقِيَّة أَبَقِي بشخصية الثَّانِيَة لِكَي تَعَاقَب هِي
اماليا : نَعَمْ نَعَمْ فَكَرِه حَقًّا هههههههه
نَرْجِع قَلِيلًا لنادية الَّتِي ذَهَبَتْ لِلْمُنْزَل و أُغْلِقَت بَابِ الغُرْفَةِ
مَازِن بِغَضَب عَارِمٌ : هَل تنضني أَن ذالك الطَّبِيب الوقح سَوْف يفلتك مِنْ يَدِي افتحيي هَذَا الْبَابِ الْآنَ وَإِلَّا كَسَرْته عَلَى رَأْسِكِ هيااااا تريدي الطَّلَاق مِنِّي مِنْ أَجْلِ عشيقك آيَتِهَا العاهرررةة
نَادِيه الَّتِي فَاضَت بلدموع : اذهببب مِن هنااا و إلَّا أَخْبَرَت شَرْطِه اذهببب بَيْنِي وَ بَيْنَك الْمَحَاكِم فَقَط هَذِه الْمَنْزِل لَيْس مِلْكَك أَنَّهُ مِلْكِي هَلْ سَمِعْتَ مِلْكِي إنَاء عائلتي أَشْفَقْت عَلَيْك فَقَط ولاكن هاذا لِي إنَاء
مَسَحَت نَادِيه دُمُوعُهَا و اتَّصَلَت عَلَى شَرْطِهِ و الْجَمِيل بلموضوع أَنَّه صَوْتَه مَسْمُوعٌ لَهُم
نَادِيه : أَرْجُوك سَاعَدَنِي سَوْف يتهجم عَلِيّ ارجوكك
الشَّرْطِيّ : حَسَنًا حَسَنًا سَوْف نَأْتِي حَالًا
أُغْلِقَت نَادِيه هاتفها بِخَوْف مِنْ فَتْحِ الْبَابَ
نَادِيه بِخَوْف وَاضِحٌ : ك ك كَيْف كَيْف فَتْح هَذِه كَيْف اذْهَب مِنْ هُنَا هياا
مَازِن : كَيْف فَتْح هَاه سَوْف أُعَلِّمُك الْآن
امْتَلَأَت الشُّقَّة بِصَوْت صُرَاخ نَادِيه و التَّكْسِير
الَّذِي يَحْدُثُ كَانَت جَارَتِهَا سَوْف تأتيلها لِكَي تَأْخُذ إبْرَتَهَا الْمُعْتَادَة وَلَكِنْ سَمِعْت أَصْوَات غَرِيبَةٌ دَقَّت جَرَسٌ الْمَنْزِل : ناديية هَل انتي هُنَا أَتَيْت لِأَخْذ ابرتي  - بَعْد دَقَائِق عَدِيدَة لَمْ تَرِدْ قَرَّرْت الِاتِّصَال بِهَا - اللَّه هَلَلَة هاتفها يرن فِي الدَّاخِلِ أَيْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةِ يَا رَبِّي

غريب في قلبيWhere stories live. Discover now