العام الدراسي 2015_2016 ج١

35 2 0
                                    

قبل بدء الدوام ببضعة أسابيع :
كانت هناك فكرة تدور في رأسي وهي فكرة
المكوث في البيت وعدم الذهاب إلى المدرسة
لذلك العام . لم تكن لدي خط واضحة عن عامي
الدراسي الجديد فلقد استنفذت جميع خططي
وطاقاتي وجميع قواي ولم تكن لدي الرغبة
والاصرار الواضح لإكمال هذه المرحلة و وددت
البقاء في البيت كثيرا علني أجد خطة واضحة
اعتمدها لإكمال دراستي ولكن كان لأهلي رأي آخر فلم يسمحوا لي بترك المدرسة وقال لي والداي بإنه " لا فائدة ترجى من بقائك في البيت لا تفوتي سنة أخرى ". ولم يكن لدي خيار آخر أو بديل سوى الدوام وتحمل هذا العام أيضا وبالفعل استقر رأيي آخرا على اكمال السنة الدراسية .. لم تكن السنة الثانية في السادس علمي سهلة كما يتخيل بعض قارئي هذه الحكاية فلقد كانت محملة بالخيبات والصراعات النفسيه ومليئة بالمشاعر السيئة ؛ شعور الإعادة ودراسة ذات المنهج أمر باعث لليأس و الاحباط والاصعب من جميع ما سبق كيفية مواجهة الملل من الكتب الدراسية وكيفية مواجهة كلام الناس القاسي .. أذكر من ذلك العام بانني متعبه كثيرا وفاقدة للرغبة في كل شي ولم اكن على قناعة تامة من دوامي واكمالي لهذه السنة ولكن لا خيار لي حينها .. كان شعور الفشل في السنة الماضية مؤلم جدا كنت أحدث نفسي كثيرا وارهقها بالحوارات


التي اجريها بين نفسي بين الحين والاخر وبفكرة أنني قد خيبت ظن الوطن والاهل وخيبت ظن نفسي بي


فهذه لست أنا ، إنني إنسانة ذات هدف سام ونبيل و


لدي مبدأ سارٍ في عروقي منذ نعومت اظفاري


فكيف اخفقت بهذه السهولة وكيف تبعثرت


اهدافي وطموحاتي قد تاخرت عليها كثيرا لقد


اضعت سنة دراسية باكملها بالإضاف إلى تاخري


" في الابتدائية كان ذلك عند رسوبي في سنة


٢٠٠٦ في الصف الخامس الابتدائي ولأسباب وجيهة


!!. لقد جلدت ذاتي كثيرا و نعت نفسي بالمغفلة


وباللامبالية ولقد كان ذهني مثقلا بالتفكير و


كنت أحدث نفسي كثيرا و اوجعها بالعتاب.. لقد


عاقبت نفسي بكثرة عتابها ولومها فاوجعتها


كثيرا إنني اوجعت نفسي حقا !!


لكنني درست بجهد اكبر عن السنة التي


سبقتها واتعبت نفسي كثيرا في الدراسة و لاسيما في فترة المراجعة .

حكاية طالبة سادس  ❗Where stories live. Discover now