العام الدراسي الجديد 2015_2016 ج٢

28 3 0
                                    

" يوم المواجهة ! "
صباح ذلك اليوم كان يوم المواجهة وهو أول أيام العام الدراسي الجديد !
مواجهة ماذا ؟!
مواجه كل شيء ..
مواجهة نفسي والطالبات والمدرسات ،،
وعلى الانسان لكي يثبت إنه ناجح ومتميز لابد له من أن يواجه الصعوبات والعثرات ويواجه الفشل ويواصل حياته بالتحديات التي يضعها الجميع امامه وكان ذلك اليوم بالفعل يوم المواجهة ..،، !
كنت قد واجهت فشلي في ذلك العام
الدراسي(2016_2015) و جلست في ذات الفصل الدراسي وفي ذات المقاعد من جديد وكنت خجلة من الجميع ومن نفسي وكان ذلك في أول يوم ولكن بعد أيام تفاجئت بانه هناك عدد كثير من الطالبات قررن إعادة السنة الدراسية ولكل واحدة منهن لها أسبابها الخاصة، فمنهن من تريد معدلا عاليا يؤهلها لدخول كلية الطب و أخريات يردن تحسين المعدل والبعض منهن كحالي أنا وأختي لم يستطعن المشاركة في الامتحانات النهائية للسنة الماضية ،،
إن وجود عدد كبير من الطالبات حبذن فكرة إعادة
السنة الدراسية من جديد اعطانا الأمل والحافز بان
نكمل هذه السنة دون الشعور بالخجل ومن دون
إحباط أو ياس وبالفعل كانت هذه السنة افضل من
سابقتها فلقد استطعنا فيها المشاركة في الأمتحانات
النهائية .. ولكن ماذا حصل في تلك الاختبارات 
هل استطعت أن اجتازها بنجاح ؟!!


ومضة 💡
ستهرب من الألم بشتى الطرق ولكنك
حتما وفى لحظة ما تستسلم
فتواجه لذا المواجهات فى أحيان
كثيرة تكون را حة لا مثيل لها لانها تأتي
بعد ألم طويل او لربما لحظي فينتهي
الم المواجهة وتبقى منها راحة الطمأنينة
و كأنك رفعت ثقل صخرة كبيرة
كانت تجثو على صدرك ، لذا  أنا اؤمن
بأن المواجهة سمة الناجحين و
سمة الذين أمنوا بحياة افضل .. !

حكاية طالبة سادس  ❗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن