١|جدران أنڤيرا.

129 10 9
                                    

قبل يوم واحد تم ارسال لي رساله عن طريق طائر من العنقاء، يخبرني ان هنالك شخص سينتظرني عند اشجار افليسيا المتقابله.
تلك الاشجار كانت مشهوره حتى هناك، انها اشجار قامت كايا نفسُها بتحصينها.

كما توقعت لن اجد اي شخص مثلي هُنا، جميعهم سيأتون بطريقه طبيعيه على غرار انهم غير طبيعيون حتى. رطبت شفتاي اتكىء على جذع الشجره وعينا معلقه في السماء. لما تأخرو هاكذا؟ هل اقامو بعقد اجتماع لعدم دخولي؟

كلا. هاذا لن يحدث، حسباً لسن القانوني والمسموح انا في ذات عمرهم. اجل كانت فقط سته عشر عاماً في الالومبس قبل ان يتم نفيي. هجري. اسقاطي. الحراره تدفقت في جسدي والهواء بات حولي يتغير بسببي، لان السماء باتت تصبح مكتظه بالسُحب.

لا. لن اسمح ان يتمكن غضبي مني هنا وهاذه اللحظه حتى يأخذوه دريعه لفشلي، ابنه زيوس لم تتمكن من الحفاظ على غضبها الامبراطوري. هل سيأخذونني انا كمثال على عدم السيطره؟ هاذا مستحيل. قلبي طرق بعنف لحظه احساسي بموجه من الاجنحه المألوفه ولكنها— كان الصوت اضخم، ليست كطائر ولكنها كمتحول.

هاذه الطاقه الشمسيه،الشعله الابديه. انا اعلم هويتها. المجنح الاقوه.

انه فينيق. متحول الفينيق. سلاله نادره، اسطوره وملكيه. اساطيرها تسبقها ومهاراتها على السنه الجميع، ستكون دوماً في قائمه كل كائن كالمخلوقات التي عليه توخي الحذز منها، لان الفينيق متغطرس، وذو نفوذ، انها مخلوقات جميع مواطنيها ملكيون. لذلك لن يرضى اياً منهم ان يكون فاشلاً، او اقل من اي مخلوق. لذا من الطبيعي ان كان الفينيق هو الاقوه هناك.

"مرحباً مجدداً اندريا.".شفتاي افترقت استوعب الامر. الفينيق الذي اتى بالأمس كان هو ذاته الذي امامي ولكن— مظهر مختلف وهاله مختلفه، اقوه واضخم. كان فتى.

هاذه القوه كانت داخل فتى فقط. شعره الاشقر كان مثبت للخلف يصل الى اسفل شحمه اذنه بقليل، وعيناه البرتقاليه مماثله للون اجنحته الضخمه التي امتلكت تدرجات اللون البرتقالي، كانت جميله ومشعه مثل السنه اللهب والشمس؛ مع بنيته القويه— ونظره الغطرسه التي امتلكها هو كان متأكد من قوته وما يمتلكه، كان يعلم انه قوي بشكل مبهر لاي شخص في سنه.

كان جميلاً وقوياً. واعتقد انه ينافس ابولو في الجمال.

"انت الفينيق ذاته من الامس؟".سألتُ بشك. ولكنني اعلم الاجابه مسبقاً. انه ذاته، الهاله التي تحيطه من المستحيل ان يمتلكها غيره.

"أجل.. لقد طُلب مني ان اجلبكِ الى أنڤيرا وأكون المشرف عنكِ في رحلتنا التي لن تستغرق ثوانٍ حتى. وايضاً عليكِ الوقوف بأحترام عند تواجد شخص يسبقكِ سناً ومهاره، نحنُ لا نقبل من يخالف القواعد هناك.".نظره سقط على جسدي وطريقه وقوفي امامه. لانني كنتُ متكئه قبل ان يأتي حتى.

Anvera academy |أكاديميه أنڤيرا.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora