٢|قصاصي.

86 8 12
                                    

"ابتعدي عن ناظري استريد، احذري ان اسحقكِ كالحشره واحفظي دماءكِ الملكيه. في الواقع انتم من لم يكن قوياً لينهض بمملكته وخضع الى البقيه اليس كذلك؟".اردفت بحده. حدقتاها توسعت وحدجتني بسخط.

"لا تستطيعين الاعتراف بقذاره نسلكِ؟".

"لا يهمني ان كنتِ عاهره ملكيه ولكنكِ بالفعل لا تمتلكين عقلاً لتقرري الحقيقه! نسلي قذر تماماً كنسلك ولكن على الاقل نحنُ لسنا ضعفاء مثلكم."
نسلي ساقط، هو السبب في تدهور عالم الخوارق ولم يكونو عادلين كحكام، ولكنني من ذلك النسل. صحيح اننا قد لا نستحق احترامهم على ماحدث، ولكنني لستُ السبب، وان لم استحق احترامهم سأجبرهم على ذلك.

عيناها الحمراء باتت اكثر حده بينما اقتربت مني، شعرت بهالتها وهي تزداد سخونه وحده، هاله قاتله.
مما جذب الانظار إلينا شيئاً فشيء.

"انتِ ساقطه وستموتين هنا، وسأكون السبب.".رصت على اسنانها بحده وهي تعود للخلف تختفي عن ناظري. مابالها؟ لماذا بحق الجحيم عندما اقرر الراحه تخرج حشره محبه لدماء امامي!

انها تعلم انني لم اود صنع شجار وانني ادرس المحيط والجو السائد حتى اتصرف وفقاً لذلك، كذلك ان اردت كنتُ ساطرحها ارضاً. هي ارادت صنع عداوه كلا، لقد صنعتها قبل ان اتي حتى.

__

"هل تعرفين هويه استريد؟". ادارت رأسها لمصدر الصوت، وحاولت الا تسخر في عقلها لانها تعلم مسبقاً ماذا سيقول، ذقنه ارتفع بتعالاً واضح وهو يتحدث."انها اميره.".لذلك رمقته من الاعلا والاسفل، تتفحص هويته؛ مصاص دماء وضيع.

اشاحت ببصرها."انا لستُ مثلك لا يمكنني تميز اصحاب الدماء النقيه. انها مجرد اميره مستواها جيد، لماذا سأكثرت بشأنها؟". اندريا بالفعل تعد اميره، واميره امبرطورية.
صدر عن حديثها انها غير مكثرثه، والاعين التي كانت تحدق بها ازدادت لاي خطوره قد تكون، هُم حتى لا يستطيعون ان يقولو أنهم مفتونون بها ويريدون اشباع فضولهم وخيالهم.

لم يتحدث. لانه علم أن تلك الاعين التي كانت تستخف بكل وضوح من شخص اقوه منه هو، ومن الافضل هنا ان تنظر لها بنظره ساخطه، هي حتى لم تهتم لأستريد، بل اوضحت ان مستواها جيد، في الواقع كانت ستقول انه مقبول ولكن وجدت ان ذلك سيكون كثيراً ان تقلل من الافضل بينهم.

أستريد ليست الافضل هُنا ولكن مؤكد انها منهم، أظهرت مهارات فريده وقدرات لا مثيل لها اطلاقاً في مرحله صغيره، دماءها النقيه كانت عامل مساعد لها، مع كونها ليست وريثه للعرش، ولكن مع قوتها الحاليه قد تكون منافسه للمكانه ذاتها.

اطلقت تنهيده وتقدمت تشق الطريق. لمع شيئاً واحد في عيناها وهو انها تريد خوض قتال ترحيبي، عندما كانت في الاولمبس لم يكونو متساهلين مثل الخوارق، كان القتال والهاله والغطرسه هو مايقابلك وليس النظرات الفاحصه. قتالات حقيقيه.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 09, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Anvera academy |أكاديميه أنڤيرا.Where stories live. Discover now