الفصل الخامس والعشرون

7.4K 781 94
                                    

كانت ميران تنام بعمق حتى شعرت بيد تتحسس وجهها للتتحرك بانزعاج وهي تفتح عينيها ولكنها صدمت عندما وجدت مالك يقف أمامها وهو ينظر لها بحزن لتبكي ميران وهي تقف سريعًا وتقفز لاحضانه وهي تنهار وتقول "بابا، انا آسفه متزعلش مني علشان خاطري"

ضمها مالك بحنان وهو يمنع دموعه من الهبوط فهو أول من دخل لها بعدما أصر على ذلك، بينما ميران كانت تضمه وهي تبكي بانهيار وتأنب ضميرها انها اوصلت والدها أن يراها بتلك الحالة

نظر مالك لها بحنان وهو يقول "ليه يا ميران تعملي كدة، لو ماما مكانتش موجودة انا كنت موجود، انا كنت هبقى صاحبك وضهرك" بكت ميران أكثر وهي تقول بندم "انا آسفه آسفه، عارفة اني غلطت بس علشان خاطري سامحني يا بابا انا خايفة اموت وانت مش راضي عني"

نظر لها مالك برعب وهو يقول "اوعي تقولي كده يا ميران، انتي هتخفي وهترجعي معانا تاني بس خليكي قوية" اومأت له ميران ثم اندفعت لاحضانه وهي تتمسك به بشدة وتبكي بينما هو ربت على شعرها بحنان وندم يوم غفلت عينه عن ابنته، هو حتى الآن لا يستوعب أنها هنا في مصحة الادمان، ولكن يجب أن يقف بجانبها حتى تتعافى

وفي الخارج كان الجميع يقف ينتظر إشارة محمد لكي يدلفو إلى ميران، بينما محمد كان ينظر ليزن الذي نظر له بتعجب وهو يقول "ايه يا محمد بتبصلي كده ليا فيا شبه من بنتك ولا ايه"

ابتسم محمد بهدوء ثم ربت على كتفه وهو يقول "فخور بيك يا يزن، انت اكتر واحد واثق فيه أنه هيعدي ميران من الي هي فيه رغم وجودنا كلنا جنبها" ابتسم يزن وهو يقول "هعمل كدة يا محمد ومش هسيبها وهفضل جنبها"

أومأ محمد بهدوء وهو يبتسم ثم نظر للاما وريحانه وهو يضحك بسخرية ويقول "ما تتهدو بقى واقفو" نظرت له لاما وريحانه بصدمة لتقول لاما بصدمة "لا اصدق ما أراه، عالمكم مرعب للغاية، عندنا اتيت لهنا منذ زمن كنت فقط أرى ما في بيتكم ثم أعود تلك اول مره اذهب الى الشارع"

كانت ريحانه تنظر حولها أيضا وهي تقول بتعجب "لماذا يرتدي الحكيم الزي الأبيض اهو مجنون؟؟؟؟" نظرت لهم ميلسيا بتشنج وهي تقول "والله انتو الي مجانين هو ده لبس الدكاترة"

نظرت لها لاما بصدمة عندما استمعت لصوت عالي للغاية ولم يكن سوى السماعات التي توجد في المكان وهناك أحدهم يطلب إحضار طبيب ما لتقول لاما بصدمة "كيف يصبح صوت الرجل عالي لتلك الدرجة؟؟؟؟"

ضربت مريم يدها بوجهها وهي تقول "علشان دي سماعات يا ماما" تاففت مريم ثم ذهبت لشقيقتها التي كانت تنظر للامام بنظرة خاوية وهي تبكي لتضمها مريم بحنان وهي تقول "خديها في حضنك يا ميرال، ايديها حنانك الي كان نفسها تشوفه، ده انتي بتحضنيها في المناسبات يا ميرال"

اقتربت مليكة منهما ثم ضمت ميرال بحنان وهي تقول "لازم تبقي جنبها واحنا كلنا جنبك يا ميرال" اقتربت سلمى هي الأخرى لتربت على وجنتي ميرال وهي تبتسم وتقول "احنا اخواتك يا ميرال ومش حابين نشوفك ضعيفة كدة لازم تبقي قوية علشان بنتك"

"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"Where stories live. Discover now