"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"

اقتباس تصبيرة

كان مازن يقود السيارة برعب وسرعة كبيرة ليقول يزن بغضب "ياض أهدى بقى العربية بتاعة يوسف هينفخنا" نظر له مازن بغضب وهو يصرخ به "انت عبيط يا يزن بقولك شهد بتكلمني بتصوت وحد بيهجم عليها"

نظر يزن أمامه وهو يقول بغضب "اكيد رجالة حمدان الكلب" كان مازن لا ينتبه له من الأساس، فقط ينتبه لدقات قلبه الذي ينتفض برعب على شهد يشعر أنه ولاول مره يتمنى لو كان يستطيع الطيران كي يذهب لها بسرعة ويطمأن قلبه عليها وهو يأخذها بين أحضانه

وبعد دقائق اخيرا وصل مازن ليهبط من السيارة وهو يركض لذلك المكان الذي يشير له هاتفه أن شهد متواجده داخله

اقتحم مازن المكان برعب وخلفه يزن، نظر يزن أمامه بصدمة وهو يشهق بخضه ويقول "اه يا قادرة" فتح مازن أعينه بصدمة وهو ينظر للثلاث الرجال الواقعين في الأرض يتأوهون لينظر لشهد بصدمة

ابتسمت شهد ببلاهه وهي تقول "جوم يثبتوني بالمطوة، خدت انا المطوة وثبتهم" ابتسم مازن بسعادة وهو يفتح اذرعه لها ويقول بفخر "تربيتي يا روحي" ركض شهد لاحضانه ليقول مازن بسعادة "طبقتي عليهم انهي درس"

"الدرس الي ادتهولي ليلة خطوبتنا بدل ما اروح الكوافير واضيع وقت على الفاضي" قالتها شهد ببلاهه ليقول مازن بفخر وهو يضمها ويتنهد براحة أنها بخير "الحمدلله يارب مش تربية يوسف، قلب بابا مازن من جوا"

نظر لهما يزن بصدمة ثم نظر للرجال المتسطحين ارضًا وهو يقول "يخربيتك، ده انتي خلتيهم مش نافعين في حاجة، ده البلطجيه بتخاف عليهم منك، ايه يا اخويا انت متجوز الكتعه؟؟؟"

ضم مازن راس شهد له وهو يقول بثقة وفخر "تؤتؤ، متجوز بورعي، تلميذتي الشطورة" نظر له يزن بغضب ثم قال "هروح انا الحق ميران من رجالة حمدان علشان دي لو حد برقلها هيغمى عليها"

نظرت له شهد بقرف وهي تقول "دلع بنات" نظر لها مازن وهو يقول "ملناش احنا دعوة بالدلع والكلام الفارغ ده" ابتسمت شهد بثقة وهي تقول "طبعا يسطا، تعرف لولا أني بدأت البس فساتين طويلة زي البنات واعمل زي ما نصحتني، كان زماني دلوقتي قاتلة الاتنين دول علشان كانو مضايقني"

نظر لهما يزن بريبة وهو يقول "هنعمل فرحكم في الأحداث"

__________________________

رأيكم في الاقتباس بقى وللاسف بسبب عدم تواجدي في البيت اليومين دول اتاخرت عليكم باذن الله هرجع بيتي بعد بكرة واكتب الفصل الجديد🤍🫀