|2|

682 85 6
                                    







"تبدين كـشابة في رعيان شبابها لكني وقعت في حُب جانبكِ الطفولي"

"تبدين كـشابة في رعيان شبابها لكني وقعت في حُب جانبكِ الطفولي"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







.

.
.
.







"لا أُصدق انكِ فعلتي ذلك و انتِ مجرد سائحة"
نبس بـغير تصديق عندما تحدثت

"ماذا أفعل لا استطيع التحمل امام الفراولة"

قوست شفتيها لـلأمام كـطفلة صغيرة

"فـلتأتي خلفي"
نبس مجددًا لـيتوجه حيث وجهته

و هي اتجهت خلفه ملبية طلبه

أخذت تتأمل المكان حولها
و قد نال اعجابها لـرقته و بساطته

"هذا جميل"
نبست بـابتسامة

"اجلسي هنا"
أردف بـبرود

و نبرته هذه جعلتها تضع أشيائها بـقوة متعمده فعلتها

جلس مقابل اياها مردفًا
"تتصرفين كـطفلة كم عمركِ انت؟!"

"سـأبلغ الرابعة و العشرون بعد واحد و عشرون يومًا من الأن اي يعني في الواحد و العشرين من اغسطس يا هذا"

ابتسم بـخفة علي جوابها لكنه اخفاها مردفًا
"لقد تصرفت بـنبل معكِ، غيري سـيقوم بـالاتصال بـالشرطة لـاعتقالك"

"و كـأنكَ لم تكن لـتفعل هذا منذ قليل"
أجابته بـسخرية

حمحم بـاحراج ناطقًا
"إذًا انتِ سائحة هنا؟"

"أجل لقد تمنيت دائمآ ان أتي لـهنا"
أجابته بـابتسامة

"ماذا سـتفعلين في دايجو؟!"
تسائل

"لما أشعر و كـأني في استجواب الأن!"
قطبت حاجبيها بـاستغراب

"ليس و كـأني سـأقوم بـخطفكِ! لكن هذا مكان حيث يـأتي السائحون الي هنا"

"حقًا!!"

اومئ لها في المقابل

"جيد، لـتساعدني اذًا"

"و لـما علي ان اساعدك؟!"
تسائل في محاولة استفزازها

"لـأنكَ سـتفعل و الا سـأصرخ بـأنكَ تحاول اختطافي"
لفظت بـابتسامة جانبية

"لا أُصدق!!"
نبس بـصدمة

"اذًا هل سـتساعدني؟!"

"فـيما تريدين مساعدتي؟!"

"لا أعرف الكثير هنا و أنتَ الوحيد الذي اعرفه الأن،
لـذا أيمكنكَ اخباري بـمكان استيطيع البقاء فيه الي حين انتهاء زيارتي؟!"

"يمكنكِ البقاء هنا، يوجد الكثير من الغرف لـلسائحون مثلكِ، والدي المسئول عنها"

"اووه حقًا!! شكرًا لك"
نبست بـابتسامة ممتنه له

بادلها الأخر بـلطف


.
.
.
.
.
.












في الثاني من اغسطس

حدثت اول محادثه هادئه بينهما

مزارع دايجو || كيم تايهيونغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن