مزارع دايجو || كيم تايهيونغ

|20|

قبل يوم مولدها بـيوم

تايهيونغ اختفي

هو اختفي هـذا اليوم بـدون ان يُخبرها حتي، لـذا سـألت والدته اين هو

و قـد كان جوابها

_ لـقد ذهب لـيقوم بـعمل مهم _

هي لـا تعلم حتي مـاذا يكون عمله المهم هذا، او ربـما شئ خاص بـمزرعته او عمله الخاص به

نهاية، تنهدت بـيأس فقط كانت علي امل ان تُكمل باقي اليومين معه في التجول و الحديث

الحديث معه ممتع لـدرجة انها لا تشعر بـالملل حتي

هي بعد يوم مولدها بـيوم سـتغادر الي سيول، مكمله دراستها قبل أن تعود الي موطنها

لـذا فضلت انهاء اجازتها القصيرة معه فقط

.
.
.
.

ليلًا بـداخل غرفتها، حيث تُقيم من وقت وجودها في دايجو

سمعت طرق خفيف علي الباب مقررة النهوض لـتري من

لـكن لم تجد احد بل وجدت ورقة صغيرة أمام الباب

تجلس بـداخل غرفتها و بـيدها تلك الرسالة التي اصبحت واضحة امامها

كانت الرسالة تحمل اسمها و المُرسل هو تايهيونغ صديقها

"فقط ذهبت لـأُنهي بعض الأعمال، اعتذر مسبقًا لـأني لم اخبركِ لـكن حدث هذا بـدون تخطيط، ربـما تتسائلين لـماذا لا اكتب لكِ هذه الرسالة و ارسلها لكِ عبر الهاتف، لـكن حديثك مسبقًا عن كونكِ تُحبين الرسائل بـخط اليد جعلتني اتراجع عن ذلك، لـلحقيقة كُل ما قولتيه لي خلال الأيام الماضية كُنت احفظه لدي، لا أعرف كيف او متي حدث هـذا، لـكن انا اهتم بـتفاصيلكِ الصغيرة قبل الكبيرة و اهتم بكِ ايضآ، ربـما ذهابي و تجولي معكِ لـم يكن بسبب انكِ سائحة و لـكن كان بسبب انجذابي الكبير لكِ و حُبكِ لـلفراولة، بـالأمس عندما اخبرتني انكِ سـتغادرين، شعرت بـشعور ليس جميل رغبتي بـأن اتمسك بكِ الأن، لـكن هذا سـيكون بـرغبتكِ انتِ، ووني أنا مُعجب بكِ ربـما كلمة أُحبكِ الأن ليست كافية لـاقولها لكِ و اثبت مشاعري النقية لـكن انا أُحبكِ، سـأنتظركِ غدًا بـمزرعتي حيث التقينا لـلمرة الأُولي، و تمني أُمنية سـأحققها لكِ"

تايتاي خاصتك♡.

.
.
.
.
.

تايهيونغ ليس المُعجب الوحيد هنا و العاشق

لـدينا ووني خاصته

.
.
.
.

في العشرون من اغسطس

اعترف تايهيونغ بـمشاعره لـووني خاصته ♡