حاولت النوم،لقد غفت لعشرون دقيقة بعد ان عادت من العمل
لكنّه ازعجها شيء غريب
صوتٌ لم تعتد على سماعه اثناء نومها
"لقد كان صوت الموسيقى من الغرفه المجاوره"
نهضت وهي ترتب شعرها بشكل عشوائي للخلف كي تتضح لها الرؤيه،استمرت بالمشي...
ترفع قدمها عن الارض تاره "بسبب كثرة الاغراض" وتعيد قدمها للارض ببطء تاره
اقتربت من باب شقتها
ارتدت حذائها وخرجت تتبع حاسة سمعها
يمينًا ام يسارًا اتجه؟
"اليسار"
الصوت ينبعث من تلك الشقه!
طرقت الباب بيدها مره،تتبعها الاخرى
لم يجب احد!
كان من الواضح انه لن يجيب احد
الصوت كان عاليًا جدًا
وبعد تفكير طرقت الجرس
الاولى،الثانيه،
-ان لميفتح الان سأبلغ عنه الشرط....
فُتح الباب
كان يرتدي فنيله بيضاء عارية الكتفين
وكانت تُبين جزء من صدره مما جعل الامر محرجًا للنظر "بالنسبة لها"،سروال قصير اسود..
فتح البابظَهر هو
رفع شعره عن جبهته
كان يخلل يده بين شعره الكثيف ذاك
قاطعة حركاته:الا يمكنك خفض صوت الموسيقى قليلاً؟
كنت مستغرقه في النوم وباغتني الصوت
وبنظره تعلتيها القليل من الكبرياء قال:ولمَ علي ذلك؟
-رجاءًا ان كنت تهتم لامرك،لانني فكرت بأني سأبلغ عنك! لذا لاداعي لان تزداد الامور سوء
-اوه فهمت،ستبلغين عني؟ لا لا لنحل الامر بشكل ودي
تأففت :اخفض الصوت اللعين وحسب!وذهبت بعدما
قال بصدمة:اللعنه!لم تدعني اتحدث حتى!!
ودخل واغلق الباب خلفه قائلاً:لم استطع النوم واحتجت للترويح عن نفسي بدلت ملابسي وقمت بالغناء ايعد ذلك شيء محرم؟؟...
@الاطياف.

YOU ARE READING
شاعريّ..ورسّامه!
Randomكانت عيناه تشرح الحال والاسى كله حتى قائمة الموسيقى الخاصه به كانت تتردد كل يوم على اذنيه..هي الموسيقى نفسها والقصه نفسها ورجل البقاله وعامل التوصيل كلهم يتكررون عليه يوميا ولكنه لم يمل كان على يقين انه سيأتي الفرج القريب انتظر.. وانتظر... وفجأه...