شاعريّ..ورسّامه!

‎-بعد ان اعود-

استغفر الله🤍

الشاعري يُرسل رسالة للرسامه:هل يمكنك اليوم الصعود للسطح؟اود ان اتحدث معك قليلًا
ترد:بعد ان اعود من العمل سأتجه فورًا للاعلى

فتح هاتفه ليلحظ الساعة تشير الى الثانيه عشر مساءًا قال:اانتظرها ام اخيب ظنها؟
هل تتأخر هكذا عادة؟

فُتح باب السطح مع انتهاء كلامه ذهب بلهفة،لكن لم تكن هي للاسف... كان جارهم المدخن..
قال الجار:ماذا؟هل تنتظر احدهم هنا؟
-نعم اكمل لاتهتم لي..
-هل ترغب بواحده؟"يشير للدخانه"
-اوه لا لقد اقلعت منذ زمن
دخلت حامله جاكيتها الثقيل بيدها واليد الاخرى تحمل فيها الحقيبة السوداء وشعرها البني المنسدل على كتفها كانت جذابه بما يكفي لتجعله يقع فيها اكثر من دون ان يشعر اي منهما
دخلت وهي تلقط انفاسها
-اوه اتمنى انني لم اتأخر عليك اعتذر كان هناك ازدحام مروري بعض الشيء و.."انتبهت للرجل المدخن الذي يقف في زاوية السطح وكأنه "مانيكان" ثابت لا يتحرك
اما عن سيدنا الشاعري كان ايضًا لا يتحرك،لأنه لو تحرك لشبر واحد سيخرج قلبه حقًا!
تحدث وهو يخفي توتره :اوه لا بأس اجلسي
بينما تحاول رفع حقيبتها لتجلس
-حقًا اعتذ...
لفّت وجهها الذي كان محاذٍ لوجهه، كان قريبًا منها ...وتعتلي وجهه نظرات باردة وحاجبان مرفوعان ،وبصوت هادئ:قلت لك لابأس،لستِ مضطرة للاعتذار كثيرًا
انزلت عينيها مُحرجه منه
تنحنح سيدنا المدخن معلنًا عن فرض انتهاء هذه المهزله!
@الاطياف.