الفصل العاشر

3.8K 77 1
                                    

الفصل العاشر
قاطعهم مهاب بهدوء :- ولكنها زوجتي
الشرطي باستفهام :- ولكن
قاطعه مهاب وهو يمده له عقد الزواج وهو يقول ببرود :-  هذا عقد زواجنا هل هناك شئ أخر
الشرطي باحراج :- أعتذر سيدي
نظر لها عمها بشر وهو يقول :- أيتها الحقيرة كيف تجرؤين .. كان سيرفع يده ليضربها ولكن تلك اليد القوية منعته
نظر له مهاب بغضب وهو يقول :- كيف تجرؤ علي فعل هذا
نظر له عمها بخوف وهو يقول :- اا أنا
مهاب بجمود :- اخرج .. الأن والا ستخرج علي المشفي من هنا

خرج عمها بخوف

نظرت له زهرة بغضب ممزوج بالدهشة :- أنت .. كيف .. كيف تزوجتني ما هذا الهراء
مهاب بهدوء :- اخفضي صوتك .. شهرين وسننفصل لا تقلقي
زهرة بغضب :- كيف تسمح لنفسك بالتدخل في حياتي وكيف تم الزواج وأيضاً ..
لم تكمل كلامها وهي تسترجع بذاكرتها قبل يومان عندما اخبرها بالامضاء علي تلك الورقة وأنه اجراء عادي لابد من فعله كل الخدم حتي يضمن بأنها ليست جاسوسه رغم عدم اقتناعها الا أنها مضت
كيف لم تقرأ الكلام المكتوب كيف لم يخطر ذلك علي بالها حقأ ..

زهرة بصدمة :- هل تلك الورقة هي التي امضتني عليها هي ورقة الزواج
مهاب ببرود جليدي :- نعم ..هي
زهرة باستغراب :- لما فعلت ذلك
لأول مرة يظهر عليه التوتر وبدي مرتبكاً
زهرة :- لما انت صامت هكذا
مهاب :- سننفصل بعد شهرين يا زهرة
ثم تركها وغادر

كانت مرفت تجلس مع سميرة تنتظر زهرة
مرفت بابتسامة :- لما تاخرتي هكذا زهرة أنا .. مابك زهرة
قامت زهرة بسرد كل شئ لهم
مرفت بصدمة :- كيف هذا زهرة وكيف وافقتي علي ذلك
زهرة :- أنا تائهة أشعر أني احلم باحدي كوابيسي
سميرة بحنان :- ولكن لولا قوله ذلك لكن أخذك عمك وجعلك تتنازلين عن أملاكك يعني أن السيد مهاب انقذك ابنتي
زهرة بتركيز :- انت محقة خالتي لم افكر بهذا ولكن لمَ فعل هذا
مرفت بهدوء :- الإجابة عنده فقط
زهرة :- ساذهب له خالتي لابد أن افهم ما يحدث لست دميته ليفعل ما يشاء وداعاً مرفت

ذهبت زهرة الي غرفته

طرقت علي الباب ولكن لم تجد أحد

دخلت الغرفة وكانت فارغة خرج من حمامه كان يرتدي بنطال فقط وممسك بيده الأخري المنشفة يجفف شعره
نظرت إليه وسرعان ما أبعدت نظرها عنه
مهاب :- ماذا تريدين

نظرت له مرة أخري ولكن بخجل وهي تتمني أن تبتلعها الأرض لذلك الموقف المحرج

جاء صوته المتعجرف الذي آفاقها من شرودها
" اعلم باني جميل ولكن ليس لدرجة أن تصمتي هكذا "
رفعت أنظارها وهي تطالعه بغضب تقابلها نظراته المتعجرفة والمغرورة
زهرة :- لما قمت بالزواج مني
مهاب :- حياتي عبارة عن صفقات ولن أخوض شئ الا اذا كان سيجلب مكسب لي لذا لا ترهقي عقلك بالتفكير 
زهرة بغضب اكبر :- هل تقصد باني صفقة
مهاب وهو يرمي المنشفة التي يجفف بها شعره علي إحدي الارائك  :- أنتِ من قولتي هذا
نظرت له بغضب وهي تقول :- هذا الزواج باطل لأني لم أعلم به
مهاب بنفاذ صبر :- قلت لك شهرين وسننفصل
" قومي بترتيب ملابسك لكي تاتي بها هنا لأنك ستنامين هنا من الليلة "
التفتت اليه بصدمة وهي تقول :- كيف هذا
مهاب بشبه ابتسامة :- لا تقلقي السرير واسع
زهرة بصدمة :- أنت تمزح صحيح
مهاب بحدة :- لم أمزح .. حتي لا يشك أحد من الخدم
زهرة :- ولكن خالتي سميرة تعلم
مهاب وهو يتقدم باتجاهها وهو يتسائل بنبرة أرعبتها :- ومن أخبرها
زهرة بخوف :- أنا
مهاب بغضب :- لا اريد أحد أن يعرف شئ بخصوص حياتنا هل فهمتي والأن اذهبي ستاتي احدي الخدم  بملابسك هنا

أسير رماديتهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن