الفصل العشرون والاخير

3.2K 64 10
                                    

الفصل العشرون والأخير

تقدم منها عامر بغضب وهو يقول :- ما هذا
مني بارتباك :- لا اعلم
عامر بعصبية :- حقا لا تعلمين تجلسين بحضن رجل آخر وتتحدثين بأنك لا تعلمين
أمسك شعرها بقسوة وهو يقول :- تحدثي من هذا
مني ببرود :- أحبه هل علمت من هذا وسأتزوجه حين تطلقني
عامر بغضب :- كيف تكونين وقحة لتلك الدرجة تتحدثين أمامي بأنك تحبين أحد أخر ثم صفعها
ثم أكمل بشر ومن قال باني سأطلقك ساجعلك تتذوقين كل مشاعر الذل ساجعلك تندمين علي اليوم الذي اقدمتي فيه علي خيانتي
مني بكره :- أنت لم تحبني لم تحاسبني من الأساس وهو ليس أول أو اخر رجل أخونك معه
عامر بصمت مميت :- ماذا تقصدين
مني بكره وغضب :- حاولت خيانتك مع صديقك ثم أكملت بسخرية ولكنه كان شريف لدرجة بأنه أبعدني عنه
شعر عامر وكأن تم سكب دلو ماء بارد عليه وهو يسألها :- من
مني بكره :- مهااب الصاوي كنت أحبه وأريده ولكنه لم يقترب مني لأنه كان يعلم بحبك لي تلك الكذبة الذي لم أصدقها لم أري بعينك الحب يوما دائما رأيت القسوة ولكني أردت مهاب ولكنه كان وفياً لك أخبرني أنك تحبني وحينها أخبرتك بأنه أرادني ولكني رفضته وبذلك انتقمت منه لأنه لم يردني أقمت بينكم تلك الحرب التي مازلت قائمة حتي الأن

صفعة تلاها الأخري كانت الرد علي كلامها امسكها من شعرها بقسوة
عامر :- أيتها الساقطة اللعينة كيف تجرؤين علي ذلك لقد خسرت اعز اصدقائي بسبب ضحيت بكل شي وتخبرينني باني لم احبك
انهال عليها بالصفعات حتي فقدت الوعي
أخبر عامر الخادمة ببرود :- أعود ولا أجدها أمامي يتم طردها كما هي فهمتي
أمات له الخادمة بخوف

ثم خرج من المنزل

كل تلك السنوات كانت تخدعه لقد ترك كل شئ لأجلها " صديقه" كذب صديقه لأجلها وهي الساقطة الخائنة ليتها لم تدخل حياته ليته لم يراها ولم يحبها

كانت تهاتف مرفت صديقتها فهي اشتاقتها كثيراً وتتمني لقاءها أغلقت الهاتف وهي تقف امام المرأة وهي تنظر لنفسها برضي تام عن مظهرها كانت ترتدي كنزة بحملات رفيعة وشورت قصير وترفع شعرها علي شكل كعكة تدلت منها بعضت الخصلات
التفت وهي تراه وهو يطالعها من الخلف وقد اقترب منها وهو يستنشق رائحتها " الم أخبرك انه هكذا اجمل "
انهي جملته وهو يفك شعرها لينسدل علي كتفيها
مهاب وهي يتلمس وجنتيها بعدما ادارها له :- لم أنتِ جميلة هكذا زهرة
زهرة بدلال :- ولم أنت وسيم هكذا مهاب
ضغط علي خصرها برفق وهو يقول :- تلعبين بالنار زهرتي
تقترب منه وهي تهندم له ياقة قميصه وهي تقول :- أعشق اللعب معك حبيبي
مهاب بصدمة :- ماذا
زهرة برقة :- ماذا ألست حبيبي أنت زوجي وروحي مهاب أنت كل ما أملك أنت اغلب شخص علي قلبي أحبك كثيرا مهاب لدرجة أن تتخيلها أحبك بقدر بعد السماء عن الأرض وبقدر كبر البحر
شعر بالعاطفة تتدفق لجسده وهو يشعر بكم تحبه بل تعشقه بحنـون

اقترب منها وقد أخذ شفتيها بين شفتيه يقبلها بنهم وكأنه لم يقبلها منذ سنوات هو يحبها يعشقها يدمنها كان يدللها بكل كلمات العشق وهو يقبلها وكان تلك الكلمات خرجت لأجلها تلمس بشفتيه عنقها العاري وجدته يزيح عنها كنزتها ولم تعرف متي جاءوا الي السرير احتضنته وهو يقبلها تنعم بقبلاته ولمساته التي اصبحت تعشقها ليغوصا في عالمهم الجميل عالم ليس به سواهم فقط " مهاب وزهرة "

أسير رماديتهاDonde viven las historias. Descúbrelo ahora