6

29 4 0
                                    

"ماذا تفعل هنا؟؟"

تجمد تايهيونغ من النبرة الاشبه بحفيف الافاعي  ليلتفت للخلف ليجد عمته نتضر له بغضب 

و قد علم ان اليوم لن يمر على خير

جعد الورقة و خباها في جيبه الخلفي! و قال على عجل محاولا السيطرة على ارتجاف اطرافه

"لـ لا شيئ وجدت النافذة مفتوحة و دخلت لاغلقها!"

قال اول شيئ خطر بباله

سار ليخرج من الغرفة فارا منها لكنه توقف امام الباب مباشرة فقد اوقفته

" توقف عندك!"

التفت اليها يناظرها بخوف بينما تضع مفاتيحها على الطاولة الجانبية بجانبها

انا متاكدة اني قد اغلقت النافذة حينما خرجت لذا لا تحاول الكذب علي و اخبرني ماذا سرقت "

قالت بينما تقترب منه ببطئ تزامنا من رجوعه للخلف حتى اصطدم ضهره بحائط الرواق

لم اخذ اي شيئ لست سارقا!"

"حقا؟اذا فسر لي ماذا كنت تفعل في الداخل؟"

اخذت تتحدث كالافعى بينما تنتشل سجارة من جيبها و تضعها بين شفتيها و تخرج قداحة من جيبها الاخر

في تلك الاثناء كان تايهيونغ يتابع حركاتها بخوف من اي ردة فعل تقوم بها فلا يثق بجنون هذه المراة المجنونة حينها تجمد في مكانه موسعا لعينيه بينما جسده بالفعل بدا بالارتجاف رعبا

خالته بالفعل استنكرت ما يحدث فالفتي بدا بالارتجاف فجاة

"يا ما بك؟هاي ماذا بحصل معك؟"

سالت بايتغراب حينها تتبعت انظاره لتجد انه يحدق بالولاعة في يدها لتطرئ فكرة لبالها  و تبتسم بشر

وجهت الولاعة ناحيته لترى ردة فعله و بالفعل اصابت توقعاتها حيث بدا يحاول العودة للوراء عبثا بسبب الحائط و يبكي لعدم استطاعته الابتعاد

تايهيونغ المسكين. ما ان شاهد النار الصغيرة حتى تذكر منظر منزلهم المشتعل و النار التي تلتهمه

لا يكفي انه يرا كوابيس كثيرة بسبب ذلك و الان يعاني معها

"ابعديها عني..ابعديها!!"
صرخ عليها حينما وجدها تقربها منه و تضحك ؛! بالتاكيد ستفعل فمنظر الصغير و هو مرتعب يغذي غرورها و حقدها تلدفين اتجاهه و اتجاه والدتهه

struggle\th/Where stories live. Discover now