"خداع انثي" رائد & رقيه

"خداع انثى"

"خداع انثى"39

رائد &رقيه

"البارت التاسع والثلاثون"

وقف هشام واسلام ينتظرون خروج المحامى من الداخل وظلوا يتحدثون مع بعض عن خططهم المستقبليه

نظر له نظره مطوله ثم قال بحزن

اسلام :-بس أنا مقدرش اقسى على اختى رقيه متستهلش مننا كده طول عمرها حنينا علينا حتى لما كنت انت بتقسي عليها وتضربها كانت بتحبك وعمرها ما كرهتك

ضحك له بتهكم وقال بعدم رضا

هشام :- لا راجل يا حيلتها خلى قلبك الضعيف ده ينفعك أما أنا بقى هكون ارجل منك وادور عليها وهشرب دمها واجيب حق امى اللى ماتت بسببها

ثم زفر بضيق وقال

-فين الزفت المحامى ده علشان نعرف مين اللى قومه لينا وخرجنا من المخروب ده

نظر له بحزن وقال

اسلام :- اهدا يا هشام بلاش تخلى شيطانك يغويك أنا مضايق وحزين زيك والله بس رقيه ملهاش ذنب صدقنى احنا حتى منعرفش مكانها فين كويسه ولا حصلها حاجه ولا اللى اسمه مدحت ده اذاها احنا لازم ندور عليها مش علشان نأذيها لا علشان نحميها ونكون سند ليها

نظر الاتجاه الآخر وقال بغضب

هشام :- احميها انت زى ما انت عايز أما أنا مصمم على رأى يا اسلام

خرج المحامى من الداخل وقبل أن يتجه إلى هشام وأخيه امسك رائد يده وأخذه بعيد عنهم

نظر له بأستغراب وقال

احمد :- ايه يا ابنى فيه ايه سحبتنى كده ليه

نظر حوله بقلق وقال بتساؤل

رائد :- هما عرفوا مين اللى قومك ليهم

حرك رأسه بالنفى وقال

احمد :- لا لسه هقولهم دلوقتى بتسال ليه

رد عليه سريعا وقال

رائد :- لالالا اوعى تقولهم علينا دول مش ناوين على خير ليا أنا ورقيه وعايزين يؤذوها

نظر له بأستغراب وقال بعدم فهم

احمد :- عايزين يؤذوا مين !؟ أختهم!! طيب ليه وانت كمان عايزين يؤذوك ليه انا مش فاهم حاجه

امسك ذراعه وقال

رائد :- امشى بس بسرعه من هنا وانا افهمك كل حاجه واقولك على اللى سمعته دلوقتى

تحرك معه بعدم فهم وصعدوا السياره سريعا وقادها احمد بعيد عن قسم الشرطه ثم اوقف السياره مره اخرى وقال بتساؤل

احمد :- ممكن تفهمني فيه ايه وليه بعد ما كنت فرحان بخروجهم مشيت من غير حتى ما تقابلهم