"خداع انثي" رائد & رقيه

"خداع انثى"

خداع انثى"46

رائد&رقيه

"البارت السادس والاربعون والاخيره ج1"

بعد مرور فتره من الزمن

دخلت رقيه بغضب شديد إلى المكتب الخاص برائد وعقدة ذراعيها على صدرها بضيق وظلت تنظر له

نظر إليها بقلق شديد وابتلع ريقه بتوتر ونهض سريعا من على مقعده واتجه إليها بأبتسامه قائلا

-حبيبت قلبى نورتى الدنيا كلها واحشتينى

وحاول احتضنها

دفعته بغضب وقالت

رقيه :- والله، انت هتستعبط يا رائد بتعمل ايه كل ده فى الشغل انت ناسى أن بكره فرحنا ولسه ورانا حاجات كتير ناقصه

ابتسم لها بأسف وقال

رائد :- اسف يا حبيبتى كان فيه شغل كتير اوى ورايا لازم اخلصه النهارده علشان من بكره ابقى ليكى أنتى وبس ونعيش حياتنا واعرف اقطعك براحتى

لكمته بقوه على صدره وقالت بضيق

رقيه :- اتلم يا رائد وبلاش قلة ادب وامشى يلا خلينا نجرب  البدل علشان لو محتاجه حاجه نخلص مافيش وقت

اقترب إليها بحب وقال

رائد :- يا سلام، انت تأمر يا قمر

زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر

رقيه :- ربنا يصبرنى عليك مافيش فايده

وتحركت سريعا إلى الخارج وتركته

ابتسم على تذمرها وتحرك سريعا خلفها وهبطوا إلى الأسفل صعدوا السياره وتحرك بها وغادر المكان.

...........................................................
بأحدى مشفيات الأمراض النفسية

جلست فاطمه على السرير وهى تضع الوساده على قدميها وتضمها بصدرها قائله بخوف شديد

-ششش بس يا حبيبى متعيطش متخافش ماما معاك مش هتسيبك ثانيه واحده، بس يا روح ماما أنا جنبك اهو

نظرت لها الممرضه بأشفاق على حالتها قائله

-لا حولا ولا قوه الا بالله الوليه دى بتقطع قلبى، من ساعة ما جات وهى على الحاله دى ماسكه المخده وتكلمها على أنها ابنها ولو حد قرب منها وحاول يخدها تهجم عليه وتضربه

ردت عليها زميله لها قائله بتساؤل

-ودى مالها دى كمان ايه وصلها للحاله دى

اجابتها بحزن وقالت

-اللى اعرفه ان كان معاها طفل صغير ودخل عليهم حرامى ضربها بالرصاص واخد الطفل ولما جه يهرب بى الحرس ضربوا عليه نار قتلوهم هما الاتنين ومن ساعة ما فاقت وعرفت أن ابنها مات وهى على الحاله دى