My Ex Boyfriend | TK +18 مُكْتَمِلَة

Part 5

خرجت من القصر فقد طلبت من العجوز استراحة عشر دقائق

أشعلت سيجارتي العزيزة سامحاً لدخانها باختراق فمي الذي ادمن عليها منذ قترة طويلة

فأنا لم أكن من محبين الدخان حتى وجدتها سببا لأتخلص من تفكيري المفرط في الماضي

انه افضل شعور بحق، مذاقها و دخانها...

ثوان حتى لمحت رجلا يفصلني عنه مترات قليلة، يبدو وسيماً للغاية، مع انني ارى ظهره فقط الا وان ذالك يبصر مدى روعته من الامام، طويل، شعر اسود فحمي و ذو هالة ليلية قاطمة

فور ما ان ذكرني بأحد ما، نظرت للسماء بكسر، كيف حاله الان وماذا يفعل؟..

رميت سيجارتي بعيداً، فلم يعد لدي رغبة في إكمالها....فأعدت بأنظاري لذالك الرجل ولكن...

التقت عيناي بخاصته..!

هل توقف الدماء عن الجريان بداخلي؟!

أنا فقط انظر له بصدمة و هو لا تقل صدمته عني

نعم.... لقد تمنيت لوهلة ان اراه لمرة واحدة على الاقل ولكن لم اتوقع ان تتحقق بغضون ثانية فقط!

لم اشعر بنفسي الا و انا اركض بعيدا غائبا عن انظاره

ولكن واللعنة لما يلحق بي!

"تايهيونغ!"

صاح بإسمي بينما يركض ورائي ولكنني استمررت بالهروب فقط

و لم تمر ثوان و قد اصبحت محاصراً على احدى الجدران التي جائت من العدم

نحن ننظر لعيون بعضنا مجددا، ليس من بعد مترات، بل من بعد 2 سم و ما شابه

كنا نلهث و أعيننا لم تتزحزح عن بعضها ابدا

حاولت الافلات منه ولكنه كان يشدني له اكثر

تايهيونغ: "ا.. ابتعد عني!"

جونغكوك: "إنني واللعنة بحثت عنك لسنتان و بعد ان وجدتك تخبرني ان ابتعد عنك؟!"

ألقا جملته بغضب بينما يقرب الاخر منه اكثر، لقد مرت سنتان بالفعل، إنه لم يتغير، وجهه، ملامحه و نظراته، كل شيء مازال كما كان عليه

"اين كنت كل ذالك الوقت؟! لما ذهبت، اخبرني!"

لم يتفوه تايهيونغ بحرف بل كان يستمر بمحاولة الافلات منه ولكن نهايتها الفشل

جونغكوك: "كل ذالك الوقت اللعين أنت كنت في بوسان؟"

صمت الأصغر سناً يثير غضبه بشدة، انه فقط ينظر له بصمت تحت دموعه التي تسيل بخفة

" لما لا تجبني اخبرني....تحدثث و اللعنة! "

تايهيونغ: " ا..اسف "

قال تلك الكلمة المؤلفة من ثلاثة احرف بينما يضربه على عضوه والاخر من الألم تركه و ركز لمكان ألمه بينما ينظر للذي يهرب منه بسرعة الى ان غاب عن انظاره و جعل ذالك قلبه متألما داخلياً

لما يهرب منه الآن.....لقد إلتقوا بعد تلك الفترة الطويلة، و عندما أراد أن يأخذ تفسيراً منه تهرب و ذهب بعيداً...

شهدت عيناهما على الحب الذي كانت تراه، و على تلك الدموع المالحة التي غزت وجنتيهما، فما أفضل من تلك اللحظات عندما ترى من إشتقت لرأيته يوما، ولكنه بالمقابل يريك بأنه لا يرغب بقربك بجانبه او رأيته لك...