-11-

64 6 0
                                    

"انظر.. ذلك الشيطان.. يوسوس لأحد بني البشر"

"وماذا إذاً؟ ليس لدينا متسع من الوقت.. علينا ايجاد مملكة الشياطيـ... "
بتر جونغكوك حديثه يناظر هوسوك المبتسم الذي أردف
"نعم.. نتبعه حتى يعود إلى مملكتهم"

---------

"إذاً هل وجدتوهما؟ "

"نعم.. وهما الآن يتبعان أحد الشياطين الذي سيوصلهم حيث المملكة"
تنهد القائد يونغي.. والتعب قد نال منه لشدة قلقه من حال رفاقه وخوفه عليهم
"اجعل الجيش في أتم الجاهزية.. سنتحرك فور إيجادهما المملكة.. لا أريد المزيد من الخسائر.. حتى في صفوف الأعداء
جهز الأسلحة الخاصة بهذا الشأن.. أعتمد عليك جين"

"لاعليك.. كل شيء تحت السيطرة.. لكن عليك الذهاب وأخذ قسطاً من الراحة.. نحن بحاجتك وأنت بكامل قواك"

ابتسم يونغي بتعب"اتمنى أن يسير كل شيء بشكل جيد"

خرج حيث جناحه لعله يحضى ببعض الراحة... واتجه جين إلى الجيش من أجل تجهيزه.. فمعركة مع الشياطين تحتاج قتال من نوع خاص

---------
تايهيونغ لم يستطع الإيفاء بوعده لأخيه خرج من أجل الاطمئنان على حال جيمين... فهل حقاً شقيقه سيجد حلاً غير الذي أخبره به؟

دخل الزنزانة.. وفور إغلاقه الباب.. تم دفعه إلى الحائط وتطويق عنقه بإحكام
ناظر جيمين الثائر أمامه بعينيه شديدتا الاحمرار وعروقه البارزة من شدة غضبه
"جيمين.. إهدأ أرجوك.. هذا انا تايهيونغ"
أخبره والقلق قد تمكن منه.. جيمين أرخى يديه عن عنق الآخر قليلاً حيث هدأ هيجانه.. ثم مالبث أن أعاد إحكام قبضته عليه وبغضب عارم أردف
"وماذا يعني إن كنت تايهيونغ؟.. ذاك الخائن.. سأقتله بعد التخلص منك.. أرشدني حيث يوجد قيصرك وسأكون رحيماً معك"
ابتسم تايهيونغ.. ثم أخذ يضحك بقوة.. وذلك زاد من قوة قبضة جيمين على عنقه.. يخبره أنه لا يمازحه

"إهدأ جيمين..  إهدأ وسأخبرك ما تريد"
خفف من قوة قبضته.. عن الذي بدأ يتنفس بصعوبه.. ومازال يقيده تحسباً من أي حركة مباغتة

ناظره تايهيونغ بابتسامة.. بعد أخذه القليل من الهواء
"مايجب عليك معرفته أنني قررت البقاء هنا أنا لن أعود إلى مملكتنا مرة أخرى لذلك جعلت القيصر نامجون يحولني إلى هذه الهيئة"
هدأت ملامح جيمين قليلاً وابتعد عنه لكن الشك مازال يساوره.. ماذا إن اكتشفوا خطة الأخوين.. وأحدهم الآن يتنكر بهيئة تايهيونغ من أجل معرفة ماكانو يريدون القيام به
لذلك سأله ما لن يعلم أحد الإجابة عنه غير تايهيونغ
"ولماذا لا تريد العودة إلى المملكة؟ "

جيمين فرانكنشتاين    // JIMIN  FRANKINSTAEN Where stories live. Discover now