-12-

65 6 0
                                    

بعد معالجة ذراع تشان وعودتها إلى حالها بسبب طبيعة جسده الشيطانية... أخذه فيليكس حيث جناح القيصر ..تحت صمت الآخر.. فهو يذكر مافعله صديقه
دخلا الجناح ..وجدا نامجون مايزال نائم
"ماكان ذاك السائل؟ "
"كيف تحقنه بسائل لاتعلم ماهيته"

ناظره تشان باستغراب.. وذاك الذي اكمل سيره حيث نامجون غير مهتم بالآخر.. أردف
"ماأثق به.. أنك لن تؤذي القيصر.. ماذا سنفعل الآن"
أخفض تشان رأسه بحزن.. ظن أن ليكس مازال يثق به

"يجب أن نجد طريقة لأخذه إلى القائد يونغي.. قبل أن يصل جيشه إليه ويقومو بقتله"
"كم سيبقى نائم"
"حتى أعطيه العقار المضاد لعقار النوم"
ناظره فيليكس بتفكير... ثم أردف يتجه ناحية حائط في الجناح

"تعال وساعدني هناك غرفة سرية.. سنبقيه فيها حتى نستطيع التوصل إلى القائد يونغي... وإيجاد حل"

اقترب تشان منه يساعده بفتح الجدار من خلال إدخال أصابعهم بفتحات موضوعة على شكل تموجات لن يشك بأمرها أحد
وسحب الجدار باتجاهين معاكسان.. بقوة شديدة بسبب كبر الجدار وثقله.. أنزلا نامجون.. ثم خرجا وأغلقا الجدار
أمسك تشان بكتفي فيليكس يجبره على النظر إليه
والآخر استجاب لتصرفه

"كم مرة علي تبرير فعلي لك.. أنت تعلم أني قتلتها لأنها كانت تريد أن تسلمك لمملكة العفاريت.. هي لم تكن تحبك
أنت تعلم هذا... لماذا تستمر في تجاهلي إذا؟...ً لماذا؟ "
كان تشان يصرخ بنفاذ صبر وقهر

ابتسم فيليكس بحزن
"لأنك صديقي وأخي.. لماذا قبلت أن تقيم علاقة عابرة معها من أجل أن تبتعد عن أذيتي؟ ..لماذا انصعت لطلبها ؟
كيف تصدقها حتى.. لما لم تأتي إلي وتخبرني بأفعالها؟ أظننت أني لن أصدقك؟.. أظننت أن هناك حب قد يبعدني عنك؟
ألا تثق بقوة رابطتنا؟
انهى حديثه صارخ.. يضرب صدر تشان بقوة الذي سقط أرضاً
أخفض رأسه.. والدموع اخذت مجراها.. يتكلم بصوت خانق

"بل لأني أثق بالرابطة بيننا ولأني أثق بأنك لن تكذبني
لكن ياصاح لم أرد كسر قلبك.. أردتها أن تبتعد عنك بعد ذلك
لكنها اختارت أن توقع بيننا.. ليسهل عليها أخذك حيث تريد"

لم يشعر إلا وبجسد الآخر يرتمي عليه.. يعانقه بقوة.. وصوت شهقاتهم التي تسمع في المكان

دخل أحد حراس الملائكة المكان.. يرمي إحدى العبوات الغازية
حيث سقط جسدهما.. مستسلمان للرائحة

دخل الزنزانة كلاً من جونغكوك وهوسوك... حيث وجدا جيمين الممدد على السرير وتايهيونغ المعلق على الحائط
لم يتعرفا على تايهيونغ. بسبب هيئته الشيطانيه.. اتجه هوسوك حيث جيمين يحرره من قيوده.. الذي شكره ونهض من فوره حيث تايهيونغ يحرره من قيوده كذالك
اتجها إلى جونغكوك.. يعانقانه ويعتذرا منه
لكن الآخر لم يبادلهما.. بقي ساكن بمكانه.. محتفظاً بنظراته الباهتة
"إلى هنا وينتهي دوري.. الرفاق خلفنا سيخرجونكم من هنا"

جيمين فرانكنشتاين    // JIMIN  FRANKINSTAEN Où les histoires vivent. Découvrez maintenant