حَيِّثُ مِيِلَادُكِ و مِن ثُم .... |15|

181 72 277
                                    

ڤوت قَبـلَ ألـقِـرَاءة لُـطـفَـاً
.
.
.
.
.
.
.
.
قِـرَاءة مُـمتِـعـة
.
.
.
.
.
.
.
.

وَ عِـندَمَـا أضَـائَـت ألـنُـجُـومِ سَـمَـائـهُـم
أضَـائَـت نُـجُـومُ عَـيـنَـاكِ ألـبَـهِـيِّـة عَـالَـمِـي♡.

#رِي

فِـي ألـيَـومِ ألـتَـالـي ألـمُـوافِـق لِـلـثَـانِـي مِـن سِـيـبـتَـمـبِـر

فَـتَـحـت بَـابُـهـا و كَـالعَـادةِ كَـان فَـتـي ألـبَـحـرِ خَـاصَـتُـهـا أمَـامُـهـا

'كُـنـت عَـلـي وَشـكِ ألـذَهَـاب '

نَـبَـسـت إلـيـهِ بَـيـنَـمَـا تَـقُـوم بِـ إغـلاَقِ بَـابِ مَـنـزِلُـهـا

"جَـيـدٌ إذاً أنَـنِـي أتَـيـتُ، كَـيـف حَـالُـكِ ألـيَوم "

نَـبَـس سَـائِـلاً إيَـاهـا مُـطـمَـئِـنـاً عَـلـي حَـالِـهـا

'لَـسـتُ بِـ أفـضَـلِ حَـال و لَـكَـنَـنَـي بِـخـيـر'

أردَفـت بَـيـنَـمَـا تَـقُـوم بِـ الإنـحـناء بِـجـانِب ألـبَـاب

"لِـمَ تَـقُـومـين بِـ وَضـعِ ألـمَـفَـاتِـيـح تَـحـتَ ألـمِـزهَـرِيـة "

'كَـدتُ أفـقِـدُهـا أمـسِ لَـذَا سَـأضَـعُـهـا هُـنـا عِـوضَـاً عَـن أخـذِهـا مَـعِـي '

قَـالت و هِـي تَـنـفـض ألـغُـبَـار عَـن يَـدَاهـا

' و أيـضَـاً أردتُ أن ٱقُـول كُـل عَـامٍ و أنـت بِـخَـيـر، لَـم أسـتَـطِـع تَـهـنِـئـتَـك ألـبَـارِحـة بِـسَـبـبِ مَـا حَـدَث '

"يَـا إلـلـهِـي قَـد أصـبَـحَ عِـيـدُ مِـيـلادِي أجـمَـل الأن "

إبـتَـسَـمـت بِـ خِـفـةٍ ثُـم أردَفـت

'أنَـا أسِـفـةٌ حَـقـاً بِـسـبـبِ نِـسـيَـانِـي لِـعِـيـدُ مِـيـلادِك '

أردَفـت بِـ يَـأسٍ قَـد لَاحَـظَـهُ هُـو

لِـذا قَـد تَـقَـدَم إلـيـهَـا مُـمـسِـكـاً وِجـنَـتَـهـا رَافِـعـاً وَجـهُـهـا إلـي الأعـلَـى رَادِفـاً

"لا تَـعـتَـذِرِ مُـجـدَداً، أنـتِ تَـعـلَـمِـيـن أنَـنـي لا أهـتَـمُ لِـتلـك ألاشـيَـاءِ، تَـعـلَـمِـيـن إن أتـيـتِ لِـي فِـي يَـنـايـر ألـقـادِم تُـهـنـئِـنـي بِـعـيـدُ مِـيـلادِي، سَـأعـتـبِـر أنـهُ عِـيـدُ مِـيـلادِي فِـعـلاً، لِـذا أرجُـوكِ لا تَـعـتَـذِرِ مُـجـدَداً"

مَـلـعـون | مُـذكـرات عـزيزي اللا أحد I | جِ.جُ.کُWhere stories live. Discover now